السبّاحة جريس سيبولدت.. تتحدى التوحد وتحصد ميداليات بالأولمبياد الخاص
السبّاحة الأمريكية جريس سيبولدت، مصابة بالتوحد، بدأت بتعلم السباحة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها وتشارك في الأولمبياد الخاص منذ ٢٠١٧.
ربما يظن البعض أن معاناة البعض مع مرض التوحد تعني فقدان أي أمل باحتراف رياضات أولمبية أو المشاركة في أي بطولات عالمية، لكن الحال ليس كذلك بالنسبة للأمريكية جريس سيبولدت وللمشاركين في الأولمبياد الخاص لأصحاب الهمم.
كان الصيف الماضي للشابة ذات الـ21 عاما حافلا بالإنجازات والجوائز التي حازتها خلال مشاركتها بالأولمبياد الخاص الذي أقيم في أمريكا وتحديدا في ولاية سياتل، حيث حصدت 3 ميداليات، منها الذهبية عن أدائها المميز في سباق الـ200 متر.
بدأت جريس بالسباحة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وخاضت غمار المنافسة في الأولمبياد الخاص منذ عام 2017 والذي أقيم في اليونان؛ حيث عززت مشاركتها في ذلك الحدث العالمي من ثقتها بنفسها، وتتشوق جريس اليوم للمشاركة في سباقات سباحة التتابع الحر وسباحة الصدر التي ستقام في دبي خلال الأولمبياد الخاص لعام 2019.
ويتحدث كريس، شقيق جريس، عن أهمية الأولمبياد الخاص للشباب والأطفال من أصحاب الهمم، ويقول: ”كثيرا ما يشعر المصاب بإعاقة أنه تُرك وحيدا، وأنه غير قادر على ممارسة النشاطات التي يقوم بها من هم في نفس عمره، إلا أن مشاركة أصحاب الهمم في الأولمبياد الخاص تجعلهم سواسية؛ فالكل متحمس لهذا الحدث والكل يشجعهم“.
حرصت جريس على تقديم أفضل ما لديها في الأولمبياد الخاص عام 2018، وأذهلها ما لاقته من تشجيع ودعم الجماهير لها، وتطمح اليوم لتحقيق إنجازات أكبر وتخطي كل التوقعات وحصد ميداليات كثيرة هذا العام.