لا جديد في دورتموند.. لا شيء لم نره من قبل من فريق برشلونة عندما يلعب مباراة خارج ملعبه بأقل نسبة استحواذ على الكرة
لا جديد في دورتموند.. لا شيء لم نره من قبل من فريق برشلونة عندما يلعب مباراة خارج ملعبه بأقل نسبة استحواذ على الكرة دون تمريرات دقيقة ودون العمق المطلوب، كما هو الحال دائما مع فالفيردي، التعادل السلبي بتسديدة واحدة فقط على مرمى دورتموند مقابل فرصة عديدة للفريق الألماني هو أفضل نتيجة ممكنة.
على سبيل المثال هناك مباراة ضد غرناطة يوم السبت، هذا الفريق الذي حصد 7 نقاط وتعادل مع فياريال في ملعبه، وفاز على إسبانيول وسيلتا فيجو، وسقط فقط أمام إشبيلية، وسيمثل اختبارا قويا للبطل برشلونة الذي بات الجميع يتجرأ عليه الآن
القناعة بهذه النتيجة تعوض المعاناة التي رأينها من برشلونة في سيجنال إيدونا بارك، ولكن للأسف بات مؤكدا أن برشلونة يعاني خارج ملعبه، فلم يعد هناك فرق بين ملعب مثل إلسادار أو سام ماميس أو إيبوروا أو بالايدو أو حتى أنفيلد، فالقاعدة واحدة.
الدليل واضح هو أن آخر 6 مباريات لبرشلونة خارج ملعبه أو بالأحرى 7 باعتبار أن نهائي الكأس على ملعب محايد فشل الفريق في تحقيق الفوز فيه.
لو نظرنا إلى ما يقدمه بطل الليجا على ملعبه نجد أنه سجل 10 أهداف في مباراتين ضد ريال بيتيس وفالنسيا، ولكن خارج ملعبه سجل هدفين فقط، والأسوأ هو أن الأداء لم يتطور ليعوض هذه النتائج.
ليس هناك عذر أسوأ من غياب ميسي لأن كرة القدم لعبة جماعية، يمكن تبرير الأمر على هذا النحو إذا كنا بصدد الحديث عن لعبة فردية، ففي غياب ميسي أو حتى تواجد تير شتيجن في ألمانيا تبدو المشكلة في أن الفريق ليس جماعيا ولا يمكنه أن يظهر متناغما.
على سبيل المثال هناك مباراة ضد غرناطة يوم السبت، هذا الفريق الذي حصد 7 نقاط وتعادل مع فياريال في ملعبه، وفاز على إسبانيول وسيلتا فيجو، وسقط فقط أمام إشبيلية، وسيمثل اختبارا قوية للبطل برشلونة الذي بات الجميع يتجرأ عليه الآن.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة