الهلال رائع في آسيا بلاعبيه ومحترفيه وقوته في محيط الرعب وبحضور جماهيره الوفية والكبيرة التي تسانده في كل مكان.. تابع قراءة المقال
الهلال ممتع في دوري أبطال آسيا، صحيح أنه منذ فترة طويلة لم يحصد اللقب، لكن لم يغب عن شمس آسيا منذ سنوات طويلة، إنه الزعيم الهلالي الذي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث سيقابل السد، وهو قادر على تجاوز الأخير.
الهلال رائع في آسيا بلاعبيه ومحترفيه وقوته في محيط الرعب وبحضور جماهيره الوفية والكبيرة التي تسانده في كل مكان.. ومن شاهد الهلال يدرك أنه فريق كبير بعد ردة فعله أمام فريق الاتحاد عندما كان متأخراً وقلب الطاولة بفوز أهّله للصعود
الهلال مرّ بظروف صعبة وبظلم تحكيمي في آسيا، والكل يعلم أن بعض فرقنا مستهدفة من لجنة التحكيم الآسيوي، والدلائل كثيرة وعديدة، والكل يتذكر موقعة سيدني والظلم الذي تعرض له الهلال السعودي أمام الجميع.
الهلال رائع في آسيا بلاعبيه ومحترفيه، وقوته في محيط الرعب، وبحضور جماهيره الوفية والكبيرة التي تسانده في كل مكان، ومن شاهد الهلال يدرك أنه فريق كبير، بعد ردة فعله أمام «الإتي» عندما كان متأخراً وقلب الطاولة بفوز أهّله للصعود.
الكل استمتع بالمباراة الكبيرة، ودائماً مباريات الهلال مع الاتحاد تكون فيها الإثارة والندية والقوة.
لا يعرف الخصم من أين تأتي خطورة الهلال، من الوسط أو الأطراف أو مهاجميه؟ وهنا تعلم أن الفريق منظم ومميز بلاعبيه الأجانب، وأقولها للمرة الثانية والثالثة، إن فريق الهلال هو ممثل المملكة في دوري أبطال آسيا، وهو قادر على هزيمه أي فريق في آسيا مع احترامي لبقية الفرق الأخرى التي دائماً ما تكون صيداً سهلاً في دوري أبطال آسيا، الهلال ينقصه الحظ، وأعتقد أنه على موعد مع اللقب، وهي فرصة ذهبية بشرط التركيز وتدوير اللاعبين، حتى يكون الجميع جاهزاً على المستويين المحلي والآسيوي.
- مشكلة سنعانيها في السنوات المقبلة، هي تسجيل اللاعبين المقيمين، حيث إن المقيم لم يستفد من القرار، وهذا شيء سلبي، وعلى المسؤولين التدخل لوضع حاجز، لأن الكرة الإماراتية ستعاني في السنوات المقبلة، وإدارات الأندية هي السبب لأنها سجلت لاعبين من البرازيل والإكوادور ومن البلدان الأخرى.
- تستشعر في بعض الأحيان أن هناك بعض اللاعبين همهم الأول والأخير المال، لا يهمهم الجماهير ولا الشعار، نحن في زمن من يدفع أكثر، والضحية الجماهير التي يرتفع ضغطها وهي تتحسر على فريقها الذي يترنح في جدول الدوري، والآن نحن أمام انطلاقة دورينا، هل تتغير الحال ويدافع اللاعب بشراسة عن فريقه، ويلتفت إلى المدرجات، ويدرك أن الفرحة بأيدي اللاعبين، وهم قادرون على رسم الابتسامة على وجوه الجماهير؟
* نقلا عن صحيفة "الإمارات اليوم"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة