محمد بن زايد يستقبل أعضاء مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعرب عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به موظفو مركز جامع الشيخ زايد الكبير لإيصال رسالة الإسلام السمحة.
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، في مجلس قصر البحر، أعضاء المجلس الجديد لأمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير، برئاسة عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، يرافقهم موظفو المركز الذين أشرفوا على تنفيذ مبادرات رمضان "ضيوفنا الصائمون" و"مصابيح رمضانية".
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به موظفو مركز جامع الشيخ زايد الكبير في تقديم كافة التسهيلات والمبادرات التي تهدف لإيصال رسالة الإسلام السمحة وتعاليمه الخيرة لضيوف وزوار ومرتادي الجامع.
وقال: "إن خدمة ضيوف الجامع تجسيد لقيم ديننا الحنيف وموروثنا الثقافي"، منوهًا إلى أهمية مواصلة طرح الأفكار والمبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات لخدمة مرتادي مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
كما تمنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التوفيق لمجلس الأمناء الجديد في خدمة المركز ورسالته وزواره، بما يتوافق مع سمعة ومكانة دولة الإمارات كواحة للخير والتسامح والتعايش الحضاري والإنساني.
من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس الأمناء وموظفوه عن سعادتهم بلقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن خدمة زوار الجامع أمانة ومسؤولية وطنية تبعث في نفوسهم السعادة والسرور.
يُذكر أن مبادرتي "ضيوفنا الصائمون" و"مصابيح رمضانية" استقطبتا أكثر من مليون وربع المليون مصلٍ وصائم وزائر، خلال شهر رمضان المبارك، وتمت بسواعد إماراتية من موظفي المركز والمتطوعين، حيث شكلوا فرق عمل متواصلة طوال أيام وليالي الشهر الكريم وعلى مدار الساعة.
وعملوا وأشرفوا على تنظيم الاستعدادات اليومية لتقديم أرقى الخدمات وفقًا لأعلى المعايير، ضاربين أروع الأمثلة في العطاء بخدمة الحضور الكبير من مختلف الجنسيات والثقافات، وإظهار الوجه المشرق للإسلام.