المشاركون في مؤتمر المجتمعات المسلمة يزورون جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
المشاركون في المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة يزورون جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، ويتعرفون على مواصفات رابع أكبر جامع في العالم.
حرص المشاركون في المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي في الثامن والتاسع من مايو/أيار على زيارة جامع الشيخ زايد الكبير، وألقى يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، كلمة لتعريف الضيوف بالمركز.
وشيد جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات في العام 2007، ويتسع لـ7 آلاف مصل في مبناه، و40 ألف مصل في باحته الخارجية، وتصل مساحته الكلية إلى 412.22 ألف متر، وهو رابع أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء.
وحصل الجامع على المرتبة الثانية عالمياً كأفضل معلم عالمي لعام 2016، بناء على تقييم زوار موقع «تريب أدفايزر» المتخصص بالسفر والمعالم المميزة حول العالم.
ويستضيف المؤتمر علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة، ويعد منصة عالمية للتواصل بين قيادات المجتمعات المسلمة.
وتسهم فعاليات المؤتمر حسب تأكيدات اللجنة المنظمة في مد جسر التعاون بين قيادات المجتمعات المسلمة حول العالم، تفعيلاً لدورها الحضاري وحفاظاً على أمنها الفكري والروحي وتحقيقاً للعيش السليم المشترك.
وترتكز رؤية المؤتمر على تحقيق الشهود الحضاري للمجتمعات المسلمة، من خلال التفاعل الإيجابي مع باقي مكونات مجتمعاتها وتعزيز منظومة المواطنة والاعتزاز بالانتماء الوطني.
وتهدف أطروحات المؤتمر الفكرية التي تعدت الـ60 بحثاً للتعاون الدولي لتفعيل المواثيق الدولية خصوصاً تلك المتعلقة بالحقوق المدنية للأقليات، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن العالمي، ويتصدر تفعيل الدبلوماسية الدينية أجندة المؤتمر، لدورها الكبير في فض النزاعات والحروب والفتن، ومواجهة تيارات العنف والكراهية بما يعزز الحوار بين الشعوب.