مفتي مصر يتحدث عن "الطلاق الحضاري" ويحذر من خطر مواقع التواصل (فيديو)
الطلاق الحضاري، مصطلح عاد للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تصريحات لمفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.
وقال الدكتور شوقي علام إن الطلاق الحضاري يعني أن نكون متحضرين عند إنهاء علاقة الزواج إذا استحالت العشرة، مضيفا: "نحن بحاجة إلى اجتهاد جديد بشأن الطلاق الحضاري".
وتابع رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عقد الزواج له طبيعة خاصة باعتباره ميثاقا غليظا، فهو يختلف عن باقي العقود الأخرى فيرتب نوعا مميزا من العلاقات وشكلا فريدا من الامتزاج ليس فقط بين الزوجين، بل بين أسرة وأقارب كل منهما.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية، أن الطلاق هو العلاج إذا استحالت الحياة الزوجية، وينبغي أن يوضع في هذا الموضع والمكان ولا يتعداه إلى أماكن أخرى، لأن الطلاق إنما جاء لحل مشكلات معينة، ويجب كذلك أن تكون العلاقة بعد الطلاق راقية وحضارية بعيدة عن النزاع والتناحر خاصة في وجود أبناء وبذلك يكون الطلاق طلاقا حضاريا وراقيا.
وتابع: "الشرع الشريف قدم العديد من الوسائل التي تحمي وتصون هذا الميثاق الغليظ من العواصف والتقلبات، وقد اعتنى الفقهاء بهذه الوسائل فقاموا بدراسة أحكام الزواج على وجه التفصيل عنايةً فائقة دقيقة بحيث لا يُنقض هذا العقد الوثيق إلا عن إرادةٍ حرة، وعن اختيارٍ كامل"، مشيرا إلى أن المجتمع بحاجة لاجتهاد جديد في الطلاق الحضاري.
وحذر الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، من مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "تعد سببا من أسباب الطلاق".