"العين الإخبارية" تستعرض أبرز مشاريع واستراتيجيات الابتكار الأخضر التي تحقق التنمية المستدامة في دولة الإمارات
أطلقت دولة الإمارات العديد من المشاريع والسياسات المستدامة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وآمنة.
وتستعرض "العين الإخبارية" أبرز المشاريع التي أنجزتها دولة الإمارات لتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.
في عام 2012 أطلقت الإمارات استراتيجية التنمية الخضراء، تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، وهي مبادرة وطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر، تهدف من خلالها إلى أن تكون دولة الإمارات رائداً عالمياً في هذا المجال، ومركزاً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، إضافة إلى الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى.
وأطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، في عام 2018 "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" والتي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا لبناء منظومة خالية من الورق بحلول عام 2021.
وتعد مدينة مصدر في العاصمة الإماراتية أبوظبي أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم، حيث تمتد على مساحة 6 كلم مربع بسعة 50 ألف نسمة، وتمثّل مدينة الشارقة المستدامة أول مشروع يُلبي أعلى معايير الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية في الإمارة بتكلفة 2 مليار درهم.
وبحجم استثمارات تصل إلى 50 مليار درهم إماراتي، يسعى مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، إلى خفض أكثر من 6.5 مليون طن انبعاثات كربونية سنوياً، حيث من المتوقع أن تصل طاقة المشروع إلى 5 آلاف ميجاوات بحلول 2030.
أما مدينة دبي المستدامة فهي أحدث ابتكارات الإمارة وتعد الأولى من نوعها بالمنطقة بما توفره من مزايا بيئية مثالية تنشر السعادة بين قاطنيها.