جريفيث يشكر "الانتقالي الجنوبي" لدعم "هدنة كورونا" باليمن
المليشيا الحوثية حاولت تنفيذ عدة محاولات تسلل على مديرية "خب والشعف" الخاضعة لسيطرة الشرعية، قبل أن يتم إحباطها جميعا.
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، السبت، عن شكره للدعم الذي أعلنه المجلس الانتقالي الجنوبي، لدعوة وقف إطلاق النار من أجل توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكر جريفيث، في بيان، أنه عقد اجتماعا عبر الفيديو مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، وذلك بعد يومين من دعوته لاجتماع عاجل للأطراف اليمنية من أجل مناقشة سبل وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع "ناقش جهود السلام لحل الأزمة في اليمن، وجهود مواجهة كورونا والوضع الإنساني".
من جانبه، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان صحفي، أنه تم الاتفاق مع مكتب المبعوث الأممي خلال اللقاء، على استمرار الاتصالات والتباحث وعقد اجتماع ثانٍ مباشر خلال الأسابيع القادمة، وذلك لبحث كافة التطورات، وسُبل التهدئة والتعاون تجاه الحلول المتاحة.
ورغم ترحيب الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي بالدعوة الأممية لوقف إطلاق النار لمواجهة كورونا، فإن المليشيا الحوثية واصلت التصعيد العسكري في مناطق مختلفة وعلى رأسها محافظة الجوف.
وقال مصدر عسكري يمني لـ"العين الإخبارية" إن المليشيا الحوثية حاولت تنفيذ عدة محاولات تسلل على مديرية "خب والشعف" الخاضعة لسيطرة الشرعية، قبل أن يتم إحباطها جميعا.
وأشار المصدر إلى أن معارك عنيفة اندلعت في "خب والشعف" أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، فيما تم أسر 32 عنصرا من الانقلابيين، واغتنام 5 دوريات عسكرية.
وكانت المليشيا الحوثية قد قامت، فجر أمس الجمعة، بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة بدون طيار، على مناطق "خميس مشيط "و"أبها" جنوبي السعودية، أعلن التحالف العربي اعتراضها جميعا وتدميرها.
وتسعى المليشيا الحوثية إلى تقويض عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بتكثيف الهجمات الإرهابية على مأرب، دون الاكتراث بالوضع الإنساني ومخاوف تفشي فيروس كورونا، خصوصا مع تردي الخدمات الصحية منذ انقلابها على السلطة قبل أكثر من 5 سنوات.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg جزيرة ام اند امز