رسميا.. تعيين مارتن جريفيث وكيلا أمميا للشؤون الإنسانية
أعلنت الأمم المتحدة رسميا، الأربعاء، تعيين مبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيث، وكيلا للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وحل جريفيث خلفا للبريطاني مارك لوكوك الذي يشغل منصب وكيل للشؤون الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017.
وذكر بيان للأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو جوتيريس عين البريطاني جريفيث وكيلًا له للشؤون الإنسانية ومنسقا إغاثيا في حالات الطوارئ، معربا عن عميق امتنانه للوكيل السابق مارك لوكوك لخدمته المتفانية للمنظمة والتزامه بحشد المساعدة والموارد لحماية المتأثرين بالأزمات الإنسانية.
وأوضح البيان أن جريفيث الذي يعمل مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2018 إلى اليمن سوف يستمر في منصبه إلى أن يتم الإعلان عن وسيطا آخر عنه.
وسيتعين تسمية مبعوث جديد لليمن خلفا لمارتن جريفيث موافقة مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا.
وفي وقت سابق الأربعاء، أبلغ جريفيث مجلس الأمن لدى تقديم إحاطته بشأن اليمن عدم التوصل لاتفاق سلام باليمن محملا مليشيا الحوثي وهجومها على مأرب المسؤولية لتعطيل "جهود السلام بشكل مستمر".
وأشار إلى أنه سوف يختتم في الأسابيع القليلة المقبلة المفاوضات مع الأطراف اليمنية وإذا لزم الأمر سوف يدعوهم للاجتماع وجها لوجه.
وحذر جريفيث من خطورة الوضع في مأرب، وتداعيات هجوم مليشيا الحوثي لافتا إلى إنه "لا يزال النازحون يعيشون في خوف على حياتهم".
كما جدد دعوته للحوثيين إلى وقف هجومهم على مأرب فورا، وحذرهم من تفاقم المخاطر التي تهدّد استقرار اليمن وتماسكه الاجتماعي، مشيرا إلى أن خيار الموافقة على الاقتراح الأممي لازال ممكنا و مطروحا على الطاولة.
ومن موقعه الجديد سوف يتعين على البريطاني مارتن حشد الموارد المالية والعلاقات مع الجهات المانحة في للاستجابة للكوارث والمناصرة الدولية والدبلوماسية للأزمات الإنسانية.
وتقلد جريفيث عديد المناصب في الأمم المتحدة أبرزها منصبه المؤقت الحالي كوسيط دوليا باليمن، وكذا عمله كمستشار لثلاثة مبعوثين خاصين للأمين العام في سوريا، ونائبا لرئيس البعثة الأممية للمراقبة في ذات البلد بين أعوام 2012-2014.