تخفيض الراتب.. لمحة جديدة من جوارديولا لمحاربة كورونا
الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي يقدم لمحة جديدة لمحاربة فيروس كورونا من خلال الموافقة على تخفيض راتبه.
قدم الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لمحة جديدة لمحاربة فيروس كورونا، بعدما أبدى موافقته على تخفيض راتبه خلال الأشهر المقبلة، في ظل توقف النشاط الرياضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتسبب فيروس كورونا في إيقاف معظم الأنشطة الرياضية حول العالم، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ما تسبب في أزمات مادية كبرى للعديد من الأندية.
وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن عزم جوارديولا على تقليص راتبه مع النادي السماوي، فور عودته من إسبانيا.
وسافر المدرب الإسباني إلى بلاده بعدما تلقى خبرا صادما، الإثنين، بوفاة والدته، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ولن تكون هذه المرة هي الأولى التي يسهم فيها جوارديولا لمحاربة فيروس كورونا، حيث سبق له التبرع بمبلغ مليون يورو لمواجهة انتشار الفيروس في إسبانيا.
اتجاه سماوي
ويتقاضى صاحب الـ49 عاما راتبا سنويا يقدر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله ضمن أعلى المدربين أجرا في العالم.
الصحيفة أشارت إلى أن جوارديولا لن يكون الوحيد الذي يتنازل عن راتبه، حيث قبل جميع المسؤولين بإدارة النادي تقليص رواتبهم، لضمان منح باقي الموظفين أجورهم كاملة، دون التأثر بفترة التوقف بسبب الوضع الراهن.
ومن المتوقع أن يسلك اللاعبون الدرب ذاته، بعدما أوصت رابطة "البريمييرليج" كافة أنديتها بتخفيض الرواتب، تفاديا لتكبد المزيد من الخسائر المادية.
نادي المتطوعين
وكان إيدي هاو، مدرب بورنموث الإنجليزي، قد وافق على تخفيض راتبه هو الآخر، رفقة مساعده جايسون تيندال، لمساعدة النادي على تجاوز الأزمة المادية.
كما قرر توني بلوم، رئيس نادي برايتون الإنجليزي، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي والسكرتير الفني، وجراهام بوتر، مدرب الفريق، تقليص رواتبهم بشكل تطوعي على مدار أشهر أبريل/نيسان، مايو/أيار ويونيو/حزيران، لضمان دفع رواتب الموظفين والعمال في النادي.
خطوة رسمية
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن، هذا الأسبوع، تخفيض راتب جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الأول، ضمن حملة لتخفيض الرواتب بسبب جائحة كورونا.
وجاء هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تأجيل بطولة يورو 2020 لمدة عام، لإتاحة الفرصة لكافة البلدان لاستكمال كافة المسابقات المحلية.
ولن يكون لدى ساوثجيت أي مهمة خلال الأشهر المقبلة، نظرا لإلغاء كافة المباريات الدولية الودية التي كانت مدرجة في أجندة الفيفا، استعدادا لليورو، لذا تحتم على الاتحاد تقليص راتبه، في ظل الأزمة الراهنة.