أشهر دور الأزياء تستغني عن العارضات شديدات النحافة

غوتشي وكريستيان ديور تتوقفان عن توظيف عارضي الأزياء والعارضات شديدي النحافة خشية السجن أو الغرامة.

قررت بيوت أزياء عالمية، تروّج لعلامات تجارية من بينها كريستيان ديور وغوتشي، التوقف عن تعيين عارضي أزياء شديدي النحافة على منصات العرض. بحسب موقع "بي بي سي بالعربية".

وأعلنت الشركتان، لويس فيتون مويت هينيسي"، و"كيرينغ" بعد الجدل والانتقادات الواسعة في صناعة الأزياء حول أنظمة غذائية مضطربة لأغلب عارضي الأزياء، معارضة فكرة تعيين عارضي أزياء بالوزن الفرنسي وهو 34 كيلوجرام للمرأة و44 كيلوجرام للرجل، كما ستمنع بيوت الأزياء من الاستعانة بعارضين دون 16 عاما لعرض أزياء البالغين.

وتضم العلامات التجارية، التي تدعمها الشركتان الفرنسيتان، علامات جيفنشي وإيف سان لوران وألكسندر ماكوين وستيلا مكارتني، حيث أقرت فرنسا عام 2015 قانوناً يفرض حظراً على عارضي الأزياء شديدي النحافة العمل في قطاع صناعة الأزياء.

وقد يفرض على الشركة غرامة قدرها 69 ألف دولار أو يتعرض مسؤولوها للسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر حال انتهاك القانون.

وقالت شركتا "كيرينغ"، و"أل في أم أتش إن"ميثاقهما سيتعدى هذا بكثير"، وأضافتا أن عارضي الأزياء سيتلقون نصائح نفسية ومساعدات علاجية أثناء العمل، وسيدخل الميثاق حيز التنفيذ قبل انطلاق أسبوع الموضة في باريس، كما سيتعين على العارضين تقديم شهادة طبية سارية تثبت أهليتهم للعمل.

وقال مدير أل في أم أتش، أنطوان أرنولت: "إننا نتحمل مسؤولية صياغة معايير جديدة للأزياء، ونأمل أن يحذو الآخرون حذونا في القطاع".