ديور.. بصمة أبدية في عالم الأزياء
احتفلت دار أزياء كريستيان ديور بالعاصمة الفرنسية باريس بمرور 70 عاماً على تأسيسها في متحف الفنون الزخرفية بعرض مجموعتها الأولى..
احتفلت دار أزياء كريستيان ديور بمرور 70 عاماً على تأسيسها بمتحف الفنون الزخرفية في باريس الذي يلقي الضوء على حياة مؤسس الدار العريقة وتصاميمه التي تحولت لبصمة أبدية في عالم الأزياء ومثال يحتذى به، بحسب الوكالة الإسبانية.
ويعتمد الحفل بشكل أساسي على مجموعة كريستيان ديور الأولى "كورول"، التي صُممت في فبراير/شباط عام 1947، وأُطلق عليها اسم إطلالة جديدة "نيولوك" ومن هنا اشتهر هذا الأسلوب الذي يتسم بضيق الموديلات حتى منطقة الخصر مع تنورة فضفاضة.. لتنتهي بذلك طريقة الحياكة التي كانت دارجة في أزياء المرأة بعد الحرب العالمية الثانية.
محبو ديور من الطبقة الأرستقراطية
تعتبر ديور واحدة من أكبر دور الأزياء في العالم وتهافت أبناء الطبقة الارستقراطية عليها، الأميرة ثريا اسفندياري الزوجة الثانية لشاه إيران، محمد ضا بهلوي، والأميرة مارجريت الشقيقة الصغرى لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وأيضاً زوجات السياسيين مثل إيفا بيرون قرينة الرئيس الأرجنتيني خوان دومينجو بيرون.. ونجمات هوليوود من بينهن: ريتا هيوارث ومارلين ديتريخ وافا جاردنر، علما بأن المصمم الشهير كان يعشق العمارة والفن والموسيقى والشعر وهو ما انعكس على تصميماته.
ذوق ديور هو بصمة أبدية في عالم الأزياء
نجح ديور وهو في الـ41 من عمره في تحويل أزياء الأوت كوتور إلى سبب لوجوده، علماً بأن حدسه كان هو المعلم الأوحد له.
ومزج كريستيان الموضة بفضوله اللامنتاهي وثقافته، كما أن المصممين الذين جاءوا بعده استوحوا من مصادر إلهامه ومن بينها الحضارة المصرية والصينية والفن الإفريقي والفن في إسبانيا خلال القرن السابع عشر، كما أنهم حاولوا أن يواصلوا الطريق الذي بدأه كريستيان نفسه.