جوجنهايم يعرض فيلم "أبوظبي" للفنانة البريطانية سارة موريس
الفيلم يأخذ مشاهديه في رحلة بصرية عبر أرجاء أبوظبي بمجموعة صور أرشيفية وأخرى معاصرة تقدّم وصفاً متحركاً للمدينة بين الماضي والحاضر
يكشف جوجنهايم أبوظبي عن أول الأعمال التكليفية في مجموعة مقتنياته الفنية، وهو فيلم من إخراج الفنانة العالمية المعاصرة سارة موريس تحت عنوان "أبوظبي" من إنتاج عام 2016 وسيعرض لمدة ثلاثة أشهر في منارة السعديات. اشتهرت الفنانة باستخدامها السينما لابتكار صور متحركة للأماكن التاريخية العريقة التي تحظى باهتمام واسع في جميع أنحاء العالم، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم مرحلة من التغير الكبير.
يأخذ الفيلم مشاهديه في رحلة بصرية عبر أرجاء العاصمة ومن خلال مجموعة من الصور الأرشيفية وأخرى معاصرة تقدّم وصفاً متحركاً للمدينة بين الماضي والحاضر، تتضمن جوانب من احتفالات اليوم الوطني، ومستشفى أبوظبي للصقور، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وصحراء ليوا.
سينضم إليها فيليب تيناري مدير مركز أولينز للفن المعاصر في بكين، في حوار حول مصدر إلهامها وأسلوبها الفني.. وباعتبارها من أوائل الفنانين المكلفين بعمل فني لصالح مجموعة جوجنهايم أبوظبي، ستتحدث موريس عن الأسس المفاهيمية التي يستند إليها الفيلم، وكيف تطور من مرحلة الأبحاث التي تسبق عملية الإنتاج وصولاً إلى إنجازه بالكامل، وكيف يشد المشاهد لينخرط في العملية الإبداعية لصناعة الأفلام.. وسيركز الحوار أيضاً على معرض موريس الفردي الأخير في مركز "أولينز" بعنوان"سارة موريس: عنصر أوديسيوس" (مارس-يونيو 2018)، حيث تم عرض نتاجها السينمائي كاملاً إلى جانب لوحاتها، لإبراز طريقتها في العمل باستخدام مختلف الوسائط في آن معاً لاستكشاف جودة الفراغ في العمارة الحضرية.
سارة موريس
ولدت سارة موريس في المملكة المتحدة عام 1967، وتقيم حالياً في مدينة نيويورك.. وهي حائزة على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة "براون" في بروفيدانس بولاية رود آيلاند، عام 1989.
وقد شاركت في البرنامج الدراسي المستقل لمتحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك عام 1990.. ومن الألقاب الأخرى التي حازتها، زمالة فيليب موريس من الأكاديمية الأمريكية في برلين (1999 – 2000)، كما نالت جائزة جون ميتشل للرسم (2001 – 2002).
وأقيمت لها معارض فردية في كل من متحف الفن الحديث في أكسفورد بإنجلترا (1999)، وكونستهاله زيوريخ في 2000، ومتحف فيلادلفيا للفنون (2000)، ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين (2001). والمتحف الوطني الجديد في برلين (2001)، ومتحف الفن الحديث في ستوكهولم "موديرنا موزييت" (2005)، وقصر طوكيو في باريس (2005)، ومتحف بويمانز فان بونينجن في روتردام (2006)، ومتحف مؤسسة بيلر في بازل (2008)، ومتحف الفن الحديث في فرانكفورت (2009)، ومتحف ’كيه 20‘ شمال راين وستفاليا للاقتصاد والثقافة في دوسلدروف (2010)، ومركز ويكسنر للفنون في كولومبوس، أوهايو (2012)، ومتحف كونستهاله للفنون في مدينة بريمن (2013)، ومتحف إم لوفين (2015 – 2016)، ومتحف كونستهاله في فيينا (2016 -2017)، ومركز أولينز للفن المعاصر، في بكين (2018)، وغيرها الكثير.
ويقتني العديد من المتاحف أعمال موريس، بما فيها مركز بومبيدو الوطني للفنون والثقافات في باريس؛ ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين، ومتحف الفن الحديث في باريس، ومتحف الفن الحديث في نيويورك؛ ومتحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة؛ ومتحف سولومون آر جوجنهايم في نيويورك، و"معرض البلدية" في لينباخ هاوس في ميونيخ؛ ومتحف ستيديليجك في أمستردام؛ ومجموعة تيت في لندن.
فيليب تيناري
يشغل فيليب تيناري منصب مدير مركز أولينز للفن المعاصر، المؤسسة المستقلة الرائدة في الصين للفن المعاصر، منذ أواخر عام 2011.. وخلال هذه الفترة، نجح في تحويل المركز من متحف خاص إلى مؤسسة معتمدة تعمل للنفع العام.
وساهم تيناري في إقامة أكثر من 70 معرضاً مختلفاً، مستقطباً شخصيات عالمية مرموقة إلى الصين، بمن فيهم سارة موريس، وروبرت روزنبرج، وإلمجرين ودراجسيت، وهايغي يانغ، وويليام كينتريدج، وتارين سيمون، وتينو سيغال.
كما رصد تطور المشهد الفني في الصين من خلال تقييمات ودراسات عن فنانين أمثال شو بينغ، وتسنغ فان تشى، ليو وي، شو تشن، وانغ كه بينغ، وانغ شينغ وي، كان شوان، قو ديشين، وكذلك عبر معارض تركز على الفنانين الناشئين مثل معرض "المعيار الجديد: الفن والصين وعام 2017"، ومعرض "إيقاف/ تشغيل: الفنانون الصينيون الشباب في المفهوم والممارسة (2013)" وسلسلة المعارض المستمرة حالياً "الاتجاهات الجديدة".
وفي عام 2009، أطلق تيناري المجلة الفنية ثنائية اللغة "LEAP" التي يتم توزيعها عالمياً وتتولى نشرها مجموعة مودرن ميديا جروب.
ويعمل تيناري محرراً مساهماً في مجلة "آرتفوروم"، كما كان المحرر المؤسس للنسخة الصينية من المجلة على الإنترنت، يحمل تيناري شهادات من جامعتي ديوك وهارفرد، وهو حالياً مرشح لنيل درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة أكسفورد.. ويعتبر تيناري المنسق المشارك مع الفنانين ألكسندرا مونرو وهو هانرو في معرض "الفن والصين بعد عام 1989: مسرح العالم"، الذي تم افتتاحه في متحف سولومون آر جوجنهايم في نيويورك، في أكتوبر 2017 قبل انتقاله إلى متحف جوجنهايم بلباو ومتحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg
جزيرة ام اند امز