مشاركون في ورشة "جوجنهايم أبوظبي" يحولون المهملات إلى لوحات فنية
ورشة عمل "جوجنهايم أبوظبي" تستكشف فن الديكولاج في ضوء أعمال الفنان جاك فيلجلي.
بمشاركة مجموعة من الشباب والكبار من عمر 18 وما فوق، أقيمت يوم 10 يونيو في منارة السعديات ورشة عمل بعنوان "الديكولاج" من وحي معرض "مسارات إبداعية: تفاعل، تشكيل، تواجد". واستكشفت هذه الورشة فن "الديكولاج" في ضوء أعمال الفنان الفرنسي جاك فليجلي، والذي اشتهر بتحويل المجلات والصحف اليومية واللوحات المهملة إلى لوحات فنية معبّرة.
ويعتبر جاك فيلجلي من أهم الفنانين الذين صعدوا في أعقاب الحرب العالمية الثانية على الساحة الفنية الفرنسية، واشتهر بأسلوبه الفني المبتكر، والذي يعتمد على إنشاء قطع فنية من الملصقات المهملة في شوارع باريس، وتحويل تلك المواد العادية إلى فن، وذلك عبر إزالتها من مواقعها الأصلية في المناطق الحضرية، وإلصاقها على لوحات قماش الكانفاس.
ويقام هذا البرنامج الجماهيري العام بالتزامن مع معرض مسارات إبداعية، المعرض الثاني لمقتنيات جوجنهايم أبوظبي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ليقدم للجمهور فرصة استكشاف الجوانب الفنية وأفكار المعرض، ويتكون البرنامج من ورش عمل وجلسات حوارية وأمسيات فنية وثقافية ودورات تدريبية. ويستهدف البرنامج اجتذاب طيف واسع من الجمهور من جميع الفئات العمرية، من أطفال ويافعين وأولياء أمور ومعلمين. وترتبط كل ورشة بعمل فني معين من المعرض، بما يتيح للمشاركين التفاعل مع المواضيع والأفكار الخاصة بالعمل الفني بشكل أعمق. كما تتيح الفعاليات الأخرى للأطفال والعائلات المشاركة في إبداع عمل فني من وحي أفكارهم، بالإضافة إلى فرص استكشاف أفكار المعرض عبر مجموعة من ورش العمل التي تركز على جوانب مختلفة من العملية الإبداعية، مثل الحركة والأداء والصوت والنحت.
ويوجه المعرض يوم السبت 17 يونيو دعوته لليافعين من سن 13 وما فوق لحضور ورشة عمل أدائية وتدريبية وفنية مرحة من وحي فناني جوتاي المهتمين بالعملية التجريبية، والخروج على المألوف، واستكشاف المواد، والأداء والتفاعلات المبهجة.