"مجلس التعاون" وبريطانيا في "خليجي 37".. مواجهة مشتركة لإيران والإرهاب
افتتاح الجلسة الختامية للقمة الخليجية الـ37، بتأكيد على التعاون والشراكة الاستراتيجية لمواجهة الإرهاب وتهديدات إيران والتحديات المشتركة
افتتحت الجلسة الختامية لقمة المجلس الأعلى لمجلس دول التعاون الخليجي في المنامة، صباح الأربعاء، بحضور قادة دول الخليج العربي ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، للتأكيد على العلاقات الوطيدة بين الطرفين في مواجهة التهديدات الإيرانية والإرهابية بالمنطقة والعالم.
وقالت ماي في كلمتها أمام القمة الخليجية الـ37، الأربعاء، إن المملكة المتحدة تعتزم عقد شراكة استراتيجية مع دول الخليج لمواجهة التهديدات الإيرانية، والإرهاب، والتحديات المشتركة.
وأكدت ماي أن أمن الخليج العربي من أمن المملكة المتحدة، مشددة على أن بريطانيا تواجه مع دول الخليج تحديا أمنيا مشتركا لمواجهة الإرهاب، لافتة إلى تقدم كبير في الحرب ضد تنظيم "داعش",
وأضافت ماي أن بريطانيا تنسق بشكل مستمر مع دول الخليج لمواجهة التحديات المشتركة، مؤكدة أن المملكة المتحدة "ستكون في طليعة كل جهد للدفاع عن استقرار شركائنا".
ومن جانبه، أكد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، العلاقات الوطيدة والتاريخية بين دول الخليج العربي والمملكة المتحدة، مؤكدا أن مجلس التعاون الخليجي يعمل على تعزيز التعاون المشترك.
وأضاف الأمير صباح الأحمد الجابر أن دول الخليج "تواجه مع بريطانيا تحديات مشتركة، تدفعنا لمزيد من التنسيق والتعاون بيننا".
وفي السياق ذاته، قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن دول الخليج تسعى لترسيخ التعاون مع المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن أول اجتماع وزاري لمناقشة الشراكة الاستراتيجية كان في لندن عام 2012.
وأضاف الزياني في كلمته بالقمة الخليجية الـ37، أن حجم التعاون التجاري ارتفع بين مجلس التعاون وبريطانيا من 9 مليارات دولار أمريكي في 2001 إلى أكثر من 30 مليار دولار في 2011.
وأشار الزياني إلى أن التعاون السياسي والتنموي بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، كان في أوجه لحل أزمة اليمن بتخصيص مليارات الدولارات لدعم التنمية باليمن، والعمل نحو الحل السياسي هناك.