"التعاون الخليجي" يعتمد شعار الدورة الـ40 للقمة الخليجية
شعار دولة الإمارات العربية المتحدة ظهر أعلى شعار القمة الخليجية الأربعين التي تنطلق الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض
اعتمدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شعار الدورة الأربعين للقمة الخليجية التي تنطلق الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.
ونشر حساب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على موقع "تويتر" شعار القمة المقبلة.
- القمة الخليجية 10 ديسمبر في الرياض برئاسة الملك سلمان
- الإمارات تتسلم دعوة لحضور القمة الخليجية في الرياض
وظهر أعلى شعار القمة الخليجية الأربعين، شعار دولة الإمارات العربية المتحدة وهو عبارة عن صقر في صدره قرص يحتوي على علم الإمارات محاطا بسبع نجوم ترمز إلى الإمارات السبع·
وتوسط شعار القمة، آخر لمجلس التعاون الخليجي ثم أعلام الدول الخليجية الست، مع اسم "الدورة الأربعون للمجلس الأعلى-الرياض" وتاريخ القمة.
وتُعقَد القمة الـ 40 بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة (الإمارات هذه المرة) بأن تُعقَد القمة في دولة المقر، وهو إجراء تم الاتفاق عليه خلال القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بمملكة البحرين عام 2016 .
وتم تطبيق هذا الإجراء لأول مرة في القمة الخليجية السابقة رقم 39، حيث ترأست سلطنة عمان الدورة الخليجية السابقة، في حين عقدت القمة في دولة المقر في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن هنا، يمكن فهم وضع شعار الإمارات أعلى شعار القمة الخليجية الـ40، كونها رئيس الدورة القادمة.
والقمة المرتقبة هي تاسع قمة خليجية اعتيادية تستضيفها السعودية، منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي، والقمة الاعتيادية التي تستضيفها للعام الثاني على التوالي.
والثلاثاء الماضي، تلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة من المملكة العربية السعودية، لحضور قمة قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجاء ذلك في رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تسلمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال استقباله للدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أعلن أن القمة الخليجية ستكون برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.
وعبر أمين مجلس التعاون عن ثقته بأن القمة الأربعين لقادة دول المجلس سوف تخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس.