"خليجيون في حب مصر": سنواجه الإرهاب بمزيد من المشروعات في الصعيد
رئيس مؤسسة "خليجيون في حب مصر" الدكتور يوسف العميري، أدان بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغاشم على العشرات من المصريين الأقباط
أدان رئيس مؤسسة "خليجيون في حب مصر" الدكتور يوسف العميري، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغاشم على العشرات من المصريين الأقباط الذين كانوا يستقلون إحدى الحافلات بمحافظة المنيا في صعيد مصر، الأمر الذي أسفر عن مقتل 29 وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.
وأعرب رئيس ومؤسس "خليجيون فى حب مصر" في بيان له، السبت، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومؤكدا تضامنه مع قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية في مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية الشنعاء، التي تستهدف الأبرياء وتستبيح الحرمات، بما في ذلك حرمة شهر رمضان الفضيل، مؤكدا ما يربطه بأبناء محافظة المنيا تحديدا من مشاعر أخوية صادقة، معتبرا أن الإرهاب الوحشي يستهدف عرقلة خطوات التنمية التي دشنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤخرا في صعيد مصر، مؤكدا استمرار ثقة ورغبة المستثمرين الخليجيين في تنمية مشروعاتهم في صعيد مصر وتحدي مساعي الإرهاب الخسيسة.
وفي سياق متصل أكد الدكتور يوسف العميري رئيس "بيت الكويت للأعمال الوطنية"، أن القيادة السياسية في مصر ضربت مثالا يحتذى به للعالم كله في كيفية المواجهة الشاملة مع الإرهاب خلال الأيام الماضية، منذ أن ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابه التاريخي في قمة الرياض، وما تلى ذلك من تعامل الدولة المصرية مع تداعيات الهجوم الإرهابي الغاشم في المنيا أمس.
وأكد العميري أن المصريين قدموا من جديد نموذجا للعالم في كيفية التصدي لاستهداف الإرهاب لأمن بلادهم وسلامتهم، مشيدا بقدرة القيادة السياسية المصرية على تجديد الثقة للعالم في قدرتها على دحر الإرهاب، ووضع رؤية مصر لمحاربة الإرهاب التي أهداها الرئيس للعالم خلال القمة "الإسلامية الأمريكية" واعتمدها مجلس الأمن كوثيقة رسمية موضع التنفيذ الفعلي، مشيدا بحكمة الشعب المصري ووقوفه صفا واحدا في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف مقدراته ووحدة نسيجه الاجتماعي الذي سيظل للأبد متماسكا.
ودعا العميري إلى ضرورة تكاتف العرب والمسلمين والاستفادة من الاهتمام والإرادة الدولية التي عبرت عنها قمم الرياض ورؤية القيادة المصرية بما يكفل اجتثاث هذه الجماعات الإرهابية من جذورها والقضاء على فكرها الخبيث، مشددا في الوقت نفسه على أن الجماعات الإرهابية ترتكب أعمالا وحشية لا تمت بصلة لأي دين أو عقيدة، وتتجرد من أبسط قيم ومبادئ الإنسانية، وتسعى إلى تفكيك الدول وزعزعة تماسك وبنية المجتمعات وإشاعة الخوف بين المواطنين، مما يحتم العمل فورا على التعجيل باتخاذ المزيد من إجراءات التنسيق والتعاون العاجلة بين الدول، سواء على المستوى العربي أو على المستوى الدولي.