إدمان الأطفال للهواتف الذكية.. نصائح مهمة لمواجهة "الأزمة الخطيرة"
أصدر مجلس الصحة الخليجي دليلًا لقضاء الوقت أمام الشاشات، في خطوة مهمة للتوعية بأهمية التحكم في استخدام الأجهزة الذكية وتجنب إدمانها.
وقال المجلس الخليجي، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، إن توعية الأهالي والأبناء بأهمية التحكم في استخدام الأجهزة الذكية والشاشات يعد خطوة مهمة لتجنب الإدمان والآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية والجسدية.
وأفاد المجلس بأن العديد من الدراسات أكدت أن 1 من بين 3 أشخاص في الخليج لديهم إدمان على الإنترنت، نتيجة قضاء معظم الوقت على الشاشات والأجهزة الذكية.
وقالت الجهة الرسمية: "الدراسات أكدت أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أقل على الأجهزة والشاشات احتمالية إصابتهم بالسمنة أقل من غيرهم".
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاكل الصحية عند قضاء وقت طويل على الأجهزة الإلكترونية، لذا يقدم الدليل أدوات تمكن الوالدين في تقليل قضاء الوقت أمام الشاشة وآلية وضع قوانين واضحة ومنطقية لأطفالك لاتباعها.
دليل قضاء الوقت أمام الشاشات
قدم مجلس الصحة الخليجي، في دليل قضاء الوقت أمام الشاشات، العديد من النصائح للأهالي لتجنب أطفالهم الإدمان على الأجهزة الذكية كالتالي:
- تحديد الوقت المسموح به للأطفال لقضاء الوقت أمام الشاشات.
- الحرص على توفير بدائل أخرى للتسلية والترفيه، مثل الأنشطة الرياضية والألعاب الخارجية والقراءة والرسم والموسيقى.
- مراقبة محتوى البرامج والألعاب التي يستخدمها الأطفال.
- التأكد من أن محتوى البرامج والألعاب مناسبة أعمار الأطفال ويشجعهم على التعلم والتطور.
ونصح المجلس، الأهالي والآباء، بأن يتحلوا بالصبر والمرونة والتفاعل مع أطفالهم، وتشجيعهم على التحدث عن تجاربهم مع استخدام الأجهزة الذكية وتوجيههم لاستخدامها بشكل صحيح ومسؤول.
وأضاف: "يجب أن يحرصوا على قضاء الوقت معهم خارج الشاشات والأجهزة الذكية، وتعزيز العلاقة الأسرية والتواصل الإيجابي بينهم".
ووفقا للمجلس، يمكن للمجتمع بأكمله أن يلعب دورًا مهما في توعية الأهالي والأطفال بأهمية التحكم في استخدام الأجهزة الذكية والشاشات، وتقديم بدائل أخرى لقضاء الوقت الحر، مثل تنظيم فعاليات وأنشطة للأطفال والشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
وفي الختام، وشدد المجلس على أنه يجب أن يتذكر الجميع أن "استخدام الأجهزة الذكية والشاشات يمكن أن يكون مفيدًا ومسليًا، لكن يجب أن يتم بشكل متوازن ومسؤول، مع توفير الحد الأدنى من الوقت اللازم لقضاء الوقت أمام الشاشات وتقديم البدائل الأخرى للترفيه والتسلية".