جوتيريس يحذر من انتشار الانتحار وآثاره على المجتمعات
الأمين العام للأمم المتحدة قال إن الصحة العقلية أهمِلت لفترة طويلة للغاية، ومن الملح اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوصها
دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الخميس، ناقوس الخطر إزاء انتشار مخاطر الانتحار وآثاره على المجتمعات.
وقال جوتيريس في رسالة رسمية وجهها للمجتمع الدولي بمناسبة الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، إن الصحة العقلية أُهمِلت لفترة طويلة للغاية، ولكنّها تهمّنا جميعا، ومن الملح اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوصها.
ودعا إلى زيادة الاستثمارات في الخدمات الصحية والنفسية، مشدداً على أهمية عدم السماح بأن تمنع الوصمة الأشخاص من طلب المساعدة التي يحتاجون إليها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه يعير اهتماماً شديداً لهذا الأمر، قائلاً "لا صحة بدون صحة نفسية".
وتخصص منظمة الصحة العالمية هذا اليوم من كل عام لبث وتنفيذ عدد من برامج التوعية بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية، وقد كان موضوع هذا العام هو "منع الانتحار".
وفي بيان إعلامي للمنظمة أشارت إلى أنه كل 40 ثانية ثمّة شخص في مكان ما يتخذ القرار المأساوي بإنهاء حياته، أي أن 800 ألف شخص يضعون حدا لحياتهم كل عام، وهو ما يجعل الانتحار السبب الثاني للوفاة لدى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.