لماذا يجب إبقاء صالات "الجيم" مفتوحة رغم كورونا؟
قال خبراء إن صالات اللياقة البدنية يجب أن تظل مفتوحة لأنها تشكل خطرًا ضئيلًا للغاية في نشر فيروس كورونا المستجد وتعزز الصحة والرفاهية.
وطبقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف تحليل لأكثر من 62 مليون زيارة لصالات اللياقة البدنية في 14 دولة أوروبية منذ سبتمبر/أيلول أن المشغلين أبلغوا عن تسجيل 487 حالة إصابة فقط، ما يساوي 0.78 حالة لكل 100 ألف زيارة.
وقال أكاديميون من جامعة شيفيلد هالام، القائمون على الدراسة، إن الأرقام تكشف الدور "الحيوي" لمراكز اللياقة في ضمان "دعم مجتمعاتنا وأن أمامها الفرصة للحفاظ على نشاطها".
وتأمر تدابير الإغلاق من المستوى الثالث التي تفرضها حكومة المملكة المتحدة، الأشد صرامة في إنجلترا، رسميًا بإغلاق صالات اللياقة البدنية ومراكز الترفيه لتقليص انتشار الفيروس.
لكن نجحت ليفربول ولانكشاير في الخروج من طريق تلك القاعدة، بعد دفعهما بأن مراكز اللياقة مهمة للمجتمعات.
وقال مدير مركز أبحاث الرفاهية المتقدمة بجامعة شيفيلد هالات الأستاذ روب كوبلاند إن بيانات الدراسات أظهرت أن الصالات الرياضية في شتى أنحاء أوروبا تعتبر أماكن آمنة لممارسة الرياضة.
وأضاف أن "منع انتشار "كوفيد-19" يجب أن يكون هدفنا الأساسي، لكننا نحتاج أيضًا للتأكد من حصول مجتمعاتنا على الدعم والفرصة للحفاظ على النشاط".
وتابع: "نعلم أن اللياقة البدنية يمكنها المساعدة في تقليص حدة عدوى كوفيد-19، وعلاوة على ذلك، يمكن للنشاط أن يساعدنا في التأقلم نفسيا عند مواجهة تحديات الموجهة الثانية للجائحة في شتى أنحاء أوروبا".