"الغجري" في قبضة العدالة مجددا.. أشهر مجرمي إيطاليا

"الغجري" له سجّل طويل مع الجريمة، ففي العام 1989 حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجرائم قتل وخطف وسطو مسلّح "روّعت سكان روما".

أوقفت الشرطة الإيطالية، في جزيرة سردينيا، الثلاثاء، جوسيبي ماستيني (60 عاما) الملقب "جوني الغجري" والذي هزّت جرائمه البلاد لسنوات طويلة، بعد فراره للمرة السابعة من السجن مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.

وقالت الشرطة "عُثر على الموقوف المتواري في منزل ريفي قرب ساساري" في شمال غرب سردينيا حيث كان برفقة حداد.

وكان الرجل المحكوم بالسجن مدى الحياة والذي أودع سجنا يخضع لحراسة مشددة في سردينيا منذ يوليو/تموز 2017، قد ترك زنزانته بموجب إذن خروج ولم يعد إليها في 5 سبتمبر/أيلول الجاري، في وقت كان يحق له الإفادة من نظام حرية مشروطة في فبراير/شباط المقبل.

وقال جوسيبي ماستيني للشرطة في تصريحات أوردتها صحيفة "إيل كورييري ديلا سيرا" الإيطالية "الفرار يكون دائما بدافع الحب". ولم تكن زوجته معه عند توقيفه.

وأصدرت السلطات مذكرة بحث في حق ماستيني في سائر أنحاء البلاد للقبض على السجين الفار الذي صبغ شعره باللون الأشقر. 

وبعد الفرار السابع هذا، طالبت نقابة شرطيين إيطاليين بتغيير قواعد الخروج للسجناء، مطالبة بإلغاء الأذونات للمجرمين الذين سبق لهم أن حاولوا الفرار.

ولهذا الرجل المولود في منطقة بيرغامو (شمال) سجّل طويل مع الجريمة، ففي العام 1989 حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجرائم قتل وخطف وسطو مسلّح "روّعت سكان روما" على مدى 15 سنة بحسب تعبير صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية.

واتهم أيضا بقتل السينمائي الإيطالي بيير باولو بازوليني سنة 1975، لكنه لطالما أصرّ على براءته في هذه القضية.

وقد ارتكب أولى جرائمه في سن الخامسة عشرة، حين شرع في عملية سرقة انتهت بجريمة قتل.

ويطلق عليه لقب "جوني الغجري" لأنه ابن عائلة كثيرة الترحال.