الفتى الذهبي.. 4 أبطال يجب على هالاند تجنب مصيرهم
حصد النرويجي إيرلينج هالاند، نجم هجوم بروسيا دورتموند الألماني، جائزة "الفتى الذهبي" التي تمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاما بشكل سنوي.
وحسم هالاند (20 عاما) الجائزة هذا العام بعد منافسة مع عدة مواهب شابة أبرزها أنسو فاتي (برشلونة)، وألفونسو ديفيز (بايرن ميونيخ) وجادون سانشو، زميله في دورتموند.
وقضى هالاند النصف الأول من الموسم الماضي مع ريد بول سالزبورج النمساوي، قبل أن ينتقل إلى دورتموند الذي قضى معه النصف الثاني من الموسم، وإجمالا لعب 40 مباراة مع الفريقين، سجل خلالها 44 هدفا، فضلا عن صناعة 10 أهداف.
ونجح اللاعب الواعد، نجل النجم النرويجي السابق ألف-إنجي هلاند، في خطف الأنظار إليه سريعا بعد توهجه ليصبح هدفا لعدد من الأندية الأوروبية الكبيرة، ومن المتوقع أن يحظى بمسيرة مذهلة في الملاعب، كما هو الحال مع أغلب المتوجين بجائزة الفتى الذهبي.
في الوقت نفسه ينبغي على هالاند تجنب المصير المخيب الذي آل إليه 4 من الفائزين السابقين بجائزة الفتى الذهبي، التي تقدمها صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية منذ عام 2003، بناء على تصويت عدد من الصحفيين العاملين في مختلف الصحف والمجلات الأوروبية.
أندرسون
في عام 2008 حصد البرازيلي أندرسون، لاعب مانشستر يونايتد وقتها، النسخة السادسة من جائزة الفتى الذهبي، بعد توهجه مع "الشياطين الحمر".
بعد ذلك استمر مستوى لاعب الوسط البرازيلي السابق في الانحدار، حتى رحل إلى فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة عام 2014، ثم غادر قلعة "أولد ترافورد" في العام التالي عائدا للدوري البرازيلي، وتنقل بين عدة أندية كما قضى عدة أشهر في 2018 بلا ناد، قبل اعتزاله اللعب في 2019.
كذلك على المستوى الدولي، انضم أندرسون إلى منتخب البرازيل الأول في 2007 بعد تألقه مع منتخبي الناشئين والشباب، لكنه لم يقض معه سوى عام واحد فقط.
باتو
في قصة برازيلية مشابهة، فاز المهاجم المخضرم ألكسندر باتو بالجائزة عام 2009، حين كان في صفوف ميلان، وكان يصنف وقتها واحدا من أفضل اللاعبين في العالم.
وأخذ مستوى باتو في التراجع بمرور الوقت، كما أنهكته الإصابات، ليرحل عن "الروسونيري" في 2013 ويبدأ رحلة التنقل بين الأندية، حيث لعب لفياريال وتشيلسي في أوروبا، وكورينثيانز وساو باولو في البرازيل، وتيانجين الصيني.
ومنذ نهاية عقده مع ساو باولو في أغسطس/آب الماضي، لا يرتبط باتو (31 عاما) بأي ناد حتى الآن.
يذكر أن مشوار باتو مع منتخب البرازيل استمر 5 سنوات فقط، بين عامي 2008 و2013.
ماريو بالوتيلي
فاز المهاجم الإيطالي بالجائزة في عام 2010، حين كان في صفوف مانشستر سيتي، لكن مسيرته شهدت تدهورا سريعا للغاية، بسبب شخصيته غير المنضبطة، وميله للتورط في مشاكل داخل الملعب وخارجه.
بالوتيلي صاحب الـ30 عاما رحل عن السيتي في 2013، ولعب مع أندية ميلان وليفربول ونيس وأولمبيك مارسيليا وبريشيا، ولا يرتبط بأي ناد في الوقت الحالي، ويتدرب مع فريق فرانشاكورتا المنافس بدوري الدرجة الرابعة الإيطالي، من أجل الحفاظ على لياقته.
وانضم بالوتيلي إلى المنتخب الإيطالي الأول في 2010، ولم يشارك معه في أي مباراة بين 2015 و2018، العام الذي شهد ظهوره الأخير مع "الأتزوري" حتى الآن.
ريناتو سانشيز
خطف لاعب الوسط البرتغالي الأنظار إليه في عام 2016، الذي حصد به الجائزة حين كان لاعبا في صفوف بنفيكا البرتغالي.
سانشيز انضم في العام نفسه إلى بايرن ميونيخ مقابل 35 مليون يورو، لكنه ظهر بمستوى مخيب وفشل في حجز مكان بالتشكيل الأساسي، ورحل إلى سوانزي سيتي الإنجليزي في 2017 على سبيل الإعارة، ثم انتقل إلى الدوري الفرنسي من بوابة ليل، ناديه الحالي، في 2019 مقابل 20 مليون يورو.
سانشيز صاحب الـ23 عاما، الذي شارك في فوز منتخب البرتغال بلقبه الأول في بطولة اليورو عام 2016، غاب عن المنتخب طوال العام الماضي، فيما عاد للمشاركة معه في العام الحالي.