بالفيديو.. "رواق عوشة الثقافي" يكرم حبيب الصايغ
تقديرا لدوره الثقافي اختار رواق عوشة تكريم الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وافتتاح قاعة في الرواق باسم "حبيب الصايغ".
قوة الكلمة وصدقها هو ما ميز حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. فقد أبحر في عالم الكلمة ما بين الشعر والإعلام، وبات نموذجاً مميزاً للمثقف الإماراتي، فاستحق العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته.. وتقديرا لدوره الثقافي اختار رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي تكريمه، وافتتاح قاعة في الرواق باسم "حبيب الصايغ".
أولى الأمسيات الرمضانية للرواق لهذا العام خصصت لتكريم الصايغ الذي يعد صاحب تجربة شعرية كبيرة تركت بصمتها على الساحة الإماراتية والخليجية وامتدت إلى الساحة العربية.. وأعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون خلال الأمسية عن مبادرة مميزة، حيث قالت لـ"العين" الدكتورة موزة غباش مؤسسة الرواق "أن مبادرة هيئة الثقافة، التي طرحها رئيسها سعيد النابودة، بإعادة طباعة الدواوين الشعرية التي نفدت من السوق للدكتور حبيب الصايغ تعد جد مهمة وإيجابية". وأضافت: "وأعلن بدوره حبيب الصايغ أنه في إطار المبادرة سيبدأ بطباعة ديوان يحتوي على كل قصائده التي تطرقت إلى القضية الفلسطينية والأرض المباركة سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة". وأكد حبيب الصايغ "أن مبادرة هيئة دبي للثقافة تخص الإنتاج الشعري الإماراتي من خلالي. ومن المهم أن تهتم مؤسسات وطنية بالإبداع الإماراتي ومخرجاته الثقافية".
استطاع حبيب الصايغ منذ انتخابه رئيساً لمجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أول مرة عام 2009 أن يجعل من الاتحاد مؤسسة قوية لها صوتها المسموع داخل منظومة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ما أهله فيما بعد لأن يتولى مهمة الأمين العام لاتحاد الكتّاب العرب.. والصايغ من مواليد عام 1955 في أبوظبي، وحصل على عدة جوائز وأوسمة، وله عدة إصدارات منها: "هنا بار بني عبس الدعوة عامة" 1980، و"التصريح الأخير للناطق باسم نفسه" 1981، و"قصائد إلى بيروت" 1982، و"ميارى" 1983، و"الملامح" 1986، و"قصائد على بحر البحر" 1993، و"وردة الكهولة" 1995، و"رسم بياني لأسراب الزرافات" 2011، و"كسر في الوزن" 2011، والأعمال الشعرية الكاملة جزء 1 وجزء2