كتاب: الملكة إليزابيث أجبرت زوجها على ترك التدخين ليلة زفافهما
الملكة إليزابيث أصرت على إقلاع زوجها الأمير فيليب عن التدخين بعد زواجهما بسبب مرض والدها جورج السادس بالعديد من الأمراض
لعب التدخين دوراً كبيراً في الوفاة المفاجئة للملك جورج السادس (ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا خلال الفترة من 11 ديسمبر 1936 إلى 6 فبراير 1952)، الذي أصيب بسرطان الرئة وأمراض أخرى مرتبطة بالتدخين في الأعوام التي سبقت وفاته.
وتوفي الملك جورج السادس، والد ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في 6 فبراير/شباط 1952، جراء التدخين، العادة التي يبدو أنها تركت أثرا سيئا لدى ابنته الأميرة إليزابيث آنذاك، ليس فقط بسبب الوفاة نفسها، ولكن أيضا في علاقتها بزوجها الأمير فيليب.
ومن منطلق أن ما تقوله الملكة يجب تنفيذه، وضعت إليزابيث مع زوجها قانونا بشأن أسوأ عادته، التدخين، وفقاً لمجلة "ماري كلير" الفرنسية في نسختها الإنجليزية.
وأوضح المؤلف الملكي بريان كوزلوفسكي في كتابه الجديد، الذي سيصدر في نوفمبر/تشرين الثاني"Long Live the Queen: 23 Rules for Living from Britain’s Longest-Reigning Monarch Paperback، (تحيا الملكة.. 23 قاعدة للعيش مع صاحبة أطول فترة حكم بريطانية"، أن إليزابيث أصرت على إقلاع زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، عن التدخين عندما تزوجا.
كراهية جلالتها للسجائر لم يأت من فراغ، فكان والدها، الملك جورج السادس، مدخناً شرهاً ولديه العديد من المشكلات الصحية ذات الصلة، بما في ذلك سرطان الرئة في السنوات التي سبقت وفاته المفاجئة عام 1952 عن عمر يناهز 56 عاماً.
ومن هنا أصرت إليزابيث على أن يتخلى فيليب عن هذه العادة السيئة عندما تزوجا عام 1947، وهو ما فعله في الليلة التي سبقت زفافهما.
كما أوضح كوزلوفسكي في كتابه الجديد: "كان فيليب في السابق مدخناً شرهاً أيضاً، لكنه نجح بكفاءة استثنائية عن الإقلاع عن التدخين، إذ جاء الأمر تدريجياً، بالتقليل من عبوة في اليوم إلى ترك التدخين نهائياً في يوم زفافه على حبيبته إليزابيث، بناءً على طلبها".