في لقاء له أضاف هادي العبدالله لبوابة العين الإخبارية: "لا أعتبر نفسي مميزاً عن صحفيي الداخل والخارج، فأنا أعمل في الثورة منذ مارس 2011، ولم تكن عيني على أي جائزة، لكن لا أخفي فرحتي بالفوز بالطبع".
نفى الناشط والصحفي السوري هادي العبدالله، الفائر بجائزة حرية الصحافة من منظمة مراسلون بلا حدود، أن تكون الجائزة التي حصل عليها "مسيّسة" كما روّج لها البعض، موضحاً أن مقاطع فيديو كثيرة سابقة له أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي نشْرها وهو في مرحلة الهواية قبل أن يبلغ الاحتراف.
وفي لقاء له أضاف هادي العبدالله لبوابة العين الإخبارية: "لا أعتبر نفسي مميَّزاً عن صحفيي الداخل والخارج، فأنا أعمل في الثورة منذ مارس 2011، ولم تكن عيني على أي جائزة، لكن لا أخفي فرحتي بالفوز بالطبع".
ويعتبر المراسل الحربي هادي العبدالله نفسه "ثائرا سوريا صاحب قضية أوصل صوت الحقيقة ومعاناة المظلومين إلى العالم، ولديّ إيمان عظيم بالقضية، وولائي للشهداء الإعلاميين حتى لو واجهت خطر الموت لن يزول".
وأشاد الناشط السوري الفائز بالمنظمة الدولية وعراقتها واهتمامها بإعلام ما أسماه "الثورة السورية" ضد نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه كإيران وحزب الله وداعش في ذبحه اليومي لمواطني بلاده.
واختتم هادي العبدالله حديثه لبوابة العين عبر خدمة الرسائل الصوتية في "فيسبوك": "الجائزة انتصار لإعلامنا، رغم أنه بسيط ومتواضع ضد ماكينات إعلام الأسد".
هادي العبدالله في سطور
وكان الناشط السوري هادي العبد الله قد فاز بجائزة منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة للعام الحالي 2016، بعد عامٍ من فوز إحدى مواطناته بالجائزة الصحفية زينة ارحيم.
وقالت المنظمة إن العبد الله، وهو صحفي مستقل: "لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحفي أجنبي، من أجل تصوير وسؤال أفرقاء في المجتمع المدني".
وأضافت أن الشاب السوري "واجه الموت مراراً"، لافتة إلى أن زميلا مصورا له قُتل بانفجار قنبلة محلية الصنع في شقة كان يتقاسمها مع العبد الله الذي أصيب يومها بجروح بالغة.
يشار إلى أن هادي العبد الله من مواليد 1987، واقترن اسمه بالأزمة السورية حيث نقل معاناة السوريين.
وكتب العبد الله على حسابه في موقع تويتر إنه يهدي جائزته إلى "خالد العيسى وطراد الزهوري وباسل شحادة ووسيم العدل وشامل الأحمد، إلى دماء الشهداء وكل مَن يمضي حاملا عدسته يقاتل بها ويقاوم".