انطلاق أعمال «منتدى هيلي».. نافذة لفهم مشهد عالمي «مضطرب»
انطلقت اليوم في أبوظبي، أعمال منتدى هيلي السنوي الأول، الذي ينظمه "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية"، بالتعاون مع "أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية".
ويُعقد المنتدى، الذي يستمر يومين، تحت شعار "نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء"، ويعالج قضايا عالمية مُلحَّة، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط.
ويشارك في مناقشات المنتدى قادة فكر وخبراء دوليون ودبلوماسيون وأكاديميون لبحث أبرز التحديات والتحولات التي تعيد تشكيل عالمنا.
ويناقش منتدى هيلي الأول ثلاثة محاور رئيسية، تُعدُّ ركيزة أساسية لفَهْم المشهد العالمي المتغير، وهي: "الجيوسياسي"، "الجيواقتصادي" و"الجيوتكنولوجي".
وعبر الجلسات الرئيسية، وورش العمل المتزامنة؛ يوفر منتدى هيلي نوافذ للمشاركة في نقاش بنّاء، واقتراح توصيات سياسية للتعامل مع الأحداث الجارية في المجالات التي تتناولها المحاور الثلاثة.
ويحمل اسم المنتدى منطقة "هيلي" التاريخية في مدينة العين بإمارة أبوظبي، احتفاء بالإرث العريق للمنطقة التي كانت ملتقى حضاريا وثقافيا يعود تاريخه إلى العصرين البرونزي والحديدي، واستلهاما لهذا الإرث العريق يجمع المنتدى نخبة من قادة الفكر والخبراء من شتى أنحاء العالم، يمثِّلون طيفا واسعا من الرؤى ووجهات النظر الفريدة بشأن القضايا الاستراتيجية التي تواجه العالم.
وبدأ المنتدى بتسجيل الحضور، وبعدها انطلقت أعماله بالكلمة الافتتاحية ثم الكلمة الرئيسية، على أن تُعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان: "مخاض الفوضى: رسم مسار آمن في خضم الاضطرابات العالمية".
كما تجري فعاليات جلسات حوارية متوازية، تبحث قضايا "تداعي الفاعلين الدوليين: إعادة تشكيل الحكومة العالمية"، و"الحرب والسلام: مستقبل الشرق الأوسط"، داود وجالوت العصر الحديث: بروز القوى الوسطى كعظمى في عالم متعدد الأقطاب"، و"الترامبية" أم "الهاريسية": تأثير مستقبل السياسة الأمريكية في الساحة العالمية عام 2025.
ويشارك في المنتدى الذي تجري فعالياته على مدار يومين، ٣٥٠ قائد فكر ورأي على الأقل، بينهم 40 متحدثا رئيسيا، يمثلون 25 دولة.