نساء يتمردن على الصبغة بترك خصلاتهن البيضاء
مارثا سميث أسست صفحة لدعم النساء اللاتي قررن عدم صبغ شعرهن، وتسمح الصفحة للنساء بتبادل التجارب التي مرت كل واحدة منهن بها.
نساء يتمردن على الصبغات بترك خصلاتهن البيضاء على طبيعتها، وقررن تأسيس صفحة على أنستقرام تحت عنوان ""Grombre مخصصة للنساء اللاتي قررن عدم صبغ شعرهن.
أسست مارثا سميث، 26 عاما، الصفحة بعد أن لاحظت غياب الدعم لهذه المجموعة من النساء. وتسمح الصفحة للنساء بتبادل التجارب التي مرت كل واحدة منهن بها، حتى وصل عدد متابعي الصفحة لـ 10 آلاف شخص.
وتقول مارثا: "إن كثيرا من التعليقات التي تصل من النساء تقول: أشعر بضغوط علي وكأن عليّ ألا أتقدم بالعمر، وبأنه علي تغيير نفسي. لكني لن أسير في ذاك الطريق. أريد أن أرى كيف يبدو شكلي الحقيقي".
كانت كيت دينزتا في الـ 14 من عمرها عندما بدأت بصبغ شعرها.
أدركت كيت البالغة من العمر 28 عاما، أنها أمضت نحو ألف ساعة وأنفقت أكثر من 18 ألف دولار أمريكي في صالونات التجميل لإخفاء شعرها الأبيض لذا قررت تقبل لون هذه الخصل.
تقول كيت، التي تعيش في نيويورك، إن كثيرين استغربوا قرارها بعدم صبغ شعرها.
وتعتقد أنه من الضروري وجود نساء ذوات شعر أشيب في أماكن العمل ومن كل الأعمار، ليس فقط المتقدمات في السن.
من المثير للسخرية أنه مع استمرار الضغط الاجتماعي على النساء، ليظهرن على نحو أكثر شبابا، أصبح صبغ الشعر باللون الرمادي (والفضي والبلاتيني والزهري الفاتح) رائجا هذه الأيام.
المشاهير أمثال ليدي غاغا وأريانا غراندي جعلن اللون الفضي للشعر يصبح رائجا جدا.
وكانت هذه الموضة هي التي دفعت ستيفاني تانشيز من ولاية تكساس (30 عاما) للتوقف عن صبغ شعرها منذ أكثر من عامين.
تقول ستيفاني: "قلت لنفسي: إنهم ينفقون مئات الدولارات في صالونات التجميل ليصلوا إلى مظهري!".
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg
جزيرة ام اند امز