"الشؤون الإسلامية" السعودية تستنفر دعاتها ومراكزها الإرشادية بعرفات
"الشؤون الإسلامية" تستنفر دعاتها ومراكزها الدعوية بعرفات وطاقتها وكوادرها البشرية والفنية والتقنية لخدمة الحجاج المتوافدين.
استنفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية قطاعاتها وطاقتها وكوادرها البشرية والفنية والتقنية لخدمة الحجاج المتوافدين، الخميس، على صعيد عرفات، ووفرت الإمكانات الدعوية والبرامج الإرشادية المخصصة لتوعيتهم.
واستعدت الوزارة لتقديم خدماتها للحجاج بمشعري عرفات والمزدلفة بـمجموعة من مراكز التوعية الموزعة وفق الاحتياجات، وكلفت مجموعة من الدعاة لمباشرتها، فضلاً عن المحاضرات والدروس التي يقدمها العلماء والدعاة والأكاديميون.
وأكد نائب وزير الشؤون الإسلامية للمساجد والدعوة والإرشاد، الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، حرص الوزارة على تجهيز المواقع بما يحقق توفير أعلى مستوى من الجودة والاحتياجات خاصة في الجانب الشرعي، موضحا أن الاستعدادات تمت بشكل كامل في مساجد المشاعر المقدسة من خلال تجهيزها بما تحتاج إليه من الأجهزة والفرش والصيانة والمعدات وأجهزة التكييف والمصاحف وفرق الصيانة والنظافة والتشغيل، لتصبح بمستوى متميز لاستقبال الحجاج وتوفير وسائل الراحة للحجاج الذين سيقضون يومهم في عرفات.
وأوضح السديري أن المراكز الدعوية في عرفات ومزدلفة جاهزة بإمكاناتها ولجانها الفنية والإدارية وتجهيزاتها الإنشائية لخدمة ضيوف الرحمن، كإحدى الخدمات المهمة المقدمة للحجاج في أماكن تواجدهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمواقيت والمنافذ وأسهمت وتساهم في توعية الحجاج ومن خلالها يقوم دعاة التوعية في الحج بنشر علوم مناسك الحج والعمرة بشكل مكثف طوال مرحلة قدوم الحجاج مع بداية شهر ذو القعدة، عبر المحاضرات والدروس وخطب الجمعة، والمطبوعات الإرشادية والأشرطة بالمناسك الموزعة على الحجاج القادمين وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف التي يتم توزيعها على المغادرين من ضيوف الرحمن.
وأضاف أن الوزارة سخرت فروعها في أنحاء المملكة لتقديم خدمات توعوية متنوعة للحجاج، وتهيئة كل الإمكانات ليودوا نسكهم محاطين بالعلماء والدعاة لتعليمهم المناسك والرد على أسئلتهم واستفساراتهم الفقهية المتنوعة".
وأشار السديري إلى أن ثمة مشروعات نفذتها الوزارة في المساجد خصوصا مشاريع تطوير الخدمات في المواقيت والمشاعر المقدسة ومراكز التوعية الموزعة في أماكن تواجد الحجاج، بهدف التيسير على الحجاج، انطلاقا من مسؤولية المملكة الكبيرة ودورها الرائد في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، عبر تسخير جميع الإمكانات التي تعزز راحة ضيوف الرحمن القادمين من مختلف بقاع الأرض لأداء الفريضة وسط منظومة خدمات متكاملة من الخدمات التي تقدمها مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg
جزيرة ام اند امز