القبض على حاكم المطيري.. مواقع التواصل تبتهج بـ«سقوط الخائن»
لم تمر سويعات قليلة على إعلان الحساب الرسمي للإخواني الكويتي حاكم المطيري القبض عليه في تركيا، حتى ضجت مواقع التواصل بفرحة عارمة، على «سقوط الخائن».
فرحة دوت في أرجاء مواقع التواصل، بعد القبض على الإخواني حاكم المطيري، الذي تآمر على بلاده، محاولا بث الفوضى الخلاقة في دول الخليج؛ أملا في أن يجد موطئ قدم لمنصب طوع الدين من أجل الوصول إليه.
فكيف علق المغردون على الإطاحة بالمطيري؟
حساب كويتي يدعى خالد بن نصار، قال مغردًا على الإطاحة بالمطيري: «انتهت اللعبة، وحاكم المطيري انتهى»، مضيفًا: لا يوجد ما تسميه حزب الأمة وانتهى حزب الإخوان».
ووجه نصار رسالة للمطيري، قائلا: «أتمنى أن تسلم نفسك طوعياً (..) اتق الله في نفسك وعائلتك. أعمل شيء صح لمرة واحدة».
فيما قال حساب يدعى حسام عن القبض على المطيري: «نهاية إخوانجي خائن والبقية في الطريق (..) هذه نهاية الخونة لدينهم وأوطانهم»، مضيفًا: «تنظيم خبيث وعمل خبيث وهذه بضاعتهم ردت إليهم».
وقال حساب كويتي يدعى «خالد»، معلقًا على خبر القبض على المطيري: «وش هالأخبار الزينة».
حساب يدعى سويلم حاول تفنيد رواية الإخوان عما وصفوه بـ«الظلم» الذي وقع على المطيري، قائلا: «حاكم المطيري دكتور وليس ضحية فكر (..) هو فعلا يستحق العقوبة القصوى لخيانته العظمى لبلده».
وتساءل: لمصلحة من يقذف هؤلاء الأكاديميون أنفسهم وكأنهم حطب لهذا الحزب المعفن؟ لماذا يضحي دكاترة الجامعات والأكاديميون بأنفسهم وأولادهم من أجل الحزب؟ فعلا هم حطب رخيص جداً لحزب الإخوان الإرهابي».
ماذا يعني الإطاحة بالمطيري؟
رؤية أخرى أشار إليها الضابط السعودي المتقاعد عبدالله الغضيب، قائلا إن تسليم الإخواني حاكم المطيري من قبل تركيا يعد مؤشرًا رائعًا وبوادر نجاح مرحلة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الجديد، مشيرًا إلى أن الكلمة التي ألقاها الشيخ مشعل في مجلس الأمة أثناء أداء القسم وتقليده مراسم الحكم في الكويت كانت تعطي رسائل للداخل والخارج.
حساب يدعى خليفة أبو سلمان، غرد قائلا: «يعتقد حاكم المطيري، أن أمن دول الخليج ممكن أن نسامح فيه أو نتهاون فيه مع مرور الأيام»، مضيفًا: «القبض على حاكم اليوم هذه رسالة له ومن هم أمثاله من الخونة والعملاء أن أمن دول الخليج خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو غفرانه».
وكانت تسريبات انتشرت في عام 2020، من خيمة الزعيم الليبي الراحل، عرفت فيما بعد بـ«تسريبات الخيمة»، بينها مقطع مسجل للإخواني المطيري، يطلب فيه الدعم المالي معمر القذافي، من أجل بث القلاقل والاضطرابات في بلاده.
أحد هذه التسريبات كشف عن عرض قدمه المطيري إلى القذافي؛ بهدف زعزعة الوضع في دول الخليج، زاعما قدرته على استخدام القبائل في ذلك.
وقال مهندس سعودي يدعى فيصل الدوسري، معلقًا على الإطاحة بالمطيري: دعواتنا للكويت الشقيقة وللشيخ مشعل الأحمد الصباح بإذن الله بتنظيف الكويت من مخلفات الإخوان، عاجلاً غير آجل (..) بداية الغيث بحاكم المطيري ومن هم على شاكلته».