تتساقط الأقنعة قناعاً تلو الآخر، أما ارتداء أقنعة جديدة فهي عبارة عن خلاصة لوضع ميؤوس منه.
تتساقط الأقنعة قناعاً تلو الآخر، أما ارتداء أقنعة جديدة فهي عبارة عن خلاصة لوضع ميؤوس منه، وأنه لا أقنعة جديدة موجودة على الوجه الخبيث كي تسقط من جديد، لهذا تتم الاستعانة بأقنعة جديدة لعلها تخفي الحقيقة أو تعطي انطباعاً أشد تأثيراً بالراحة، وبأن الشخص الذي ارتدى هذا القناع الجديد لا يريد إلا خيراً، بعد أن ظهرت الوجوه كافة على صحيفته، ورسمت معالم الطريق وتركت الأثر الحقيقي الواقعي للذي يحدث، فلا مجال جديد يفتح للتساؤل لماذا غير عراب العلاقات القطرية الإسرائيلية مواقفه على تويتر، ونشر الحقيقة بعد أن تلوثت صفحاتهم بما هو أشد مما خفي أعظم! هل هي محاولة استعادة السلطة وقلب السحر على الساحر؟ أم أنها محاولة من حاكم شرعي لاستعادة السلطة؟!
استمرت خيانة قطر ومخططاتها ضد جيرانها لنحو عشرين عاماً أو تزيد، عبر تلك الشخصيات التي تدور في فلك الإخوان والمرتزقة، واليوم يأتينا حمد بن جاسم معتقداً أن بعض الكلمات على تويتر تستطيع أن تمحو ما خطته أيدي الغدر والخيانة.
حمد بن جاسم؛ ألم تدرك أن للتاريخ ذاكرةٌ لا تُنسى؟! أم نسيت أنك أنت من بدأ لقطر علاقاتها مع إسرائيل بعد مؤتمر مدريد، وكان أول لقاء قطري إسرائيلي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز بعد زيارته لقطر عام 1996 م. وافتتح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتم توقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لإسرائيل، ثم إنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب؟! أم أننا نستطيع أن ننكر ونتغاضى عن التوجهات التي تخدم إسرائيل وإيران على حد سواء؟ وأخرى تهدف إلى تقسيم دول الخليج بشكل خاص والدول العربية بشكل عام؟! والآن هل نستطيع تصديق المزاعم التي تنشر على صفحة تويتر خالية من كل تاريخ ومن أي بصمة تدل على صدق النوايا إلا بعض منشورات مرقمة وكأنها وصية أخيرة أو بنود تم إملاؤها على أحدهم! لقد كتب قائلاً "إن التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربون للحلفاء"؛ لكنه تنازل عن كل العرب، وأخل بميثاق العرب والخليج، وقطع أصابع يده بيده، ورسم على صفحات التاريخ الحديث عذراً أقبح من ذنب، وتبريراً منافياً للحقيقة، وادعاءات شخص استفاق من سبات عميق وبدأ يخبر الناس عن أحلامه كما لو أنها حقيقة.
لقد اعترفت بأن علاقتك مع إسرائيل ما هي إلا أداة للضغط على السعودية في حال اشتد الضغط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية!
لقد استمرت خيانة قطر ومخططاتها ضد جيرانها لنحو عشرين عاما أو يزيد عبر تلك الشخصيات التي تدور في فلك الإخوان والمرتزقة، واليوم يأتينا حمد بن جاسم معتقداً أن بعض الكلمات على تويتر تستطيع أن تمحو ما خطته أيدي الغدر والخيانة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة