جهود مصرية أممية لتجنيب قطاع غزة حربا إسرائيلية جديدة
جاء هذا بعد أن أقر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن المؤسسة الأمنية تفاجأت بإطلاق صاروخين على إسرائيل من قطاع غزة.
تنصلت "حماس" والجهاد الإسلامي من إطلاق صاروخين على تل أبيب مساء الخميس، في وقت تصاعدت فيه الدعوات في إسرائيل للرد.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مصر والأمم المتحدة تبذلان جهودا كبيرة في محاولة تجنيب قطاع غزة حربا إسرائيلية جديدة، في ظل الوضع الحساس الذي يسبق الانتخابات الإسرائيلية العامة بعد أقل من شهر.
وأقر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وإنه ليس بإمكانه الجزم بالجهة المسؤولة عن إطلاقهما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترأس جلسة طارئة لأجهزة الأمن في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لتقييم الموقف.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الاجتماع الأمني يتلقى التقارير تباعا عن التطورات في غزة، وإن نتنياهو أوعز للمسؤولين في الحكومة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام.
وقال الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب القسام في بيان "نؤكد عدم مسؤوليتنا عن الصواريخ التي أطلقت الليلة باتجاه العدو، خاصة أنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة".
كما نفى مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داوود شهاب "اتهامات الاحتلال لحركته بالوقوف وراء الصواريخ التي أطلقت من غزة على "تل أبيب"، وقال في بيان "إن هذه الاتهامات هي مجرد أكاذيب وادعاءات باطلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، وأضاف "الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس لم تطلق أية صواريخ".
جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه الدعوات في إسرائيل للرد.
وقال زعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني جانتس في بيان "حسب فهمي يجري في الوقت الحالي تقييم للوضع، والذي يجب أن يكون نتاجه ردا قويا وحادا، وإلا سيكون من المستحيل تجديد الردع".
أما زميله يائير لابيد فقال في تغريدة على (تويتر) "إن الصواريخ التي تطلق على مواطنينا هي عمل عدواني غير مقبول، لن تقبل أي حكومة مثل هذه الهجمات، لن نتسامح مع أي انتهاك لسيادتنا ولنا الحق المطلق في الرد بقوة وحماية شعب إسرائيل".
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg
جزيرة ام اند امز