رشقة صاروخية كبيرة على تل أبيب من مرابض في «شمال» غزة
قالت حركة حماس إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على تل أبيب ردا على القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأشارت صحف إسرائيلية إلى أن الرشقة الصاروخية التي طالت تل أبيب أمس السبت خرجت من مرابض للصواريخ في شمال القطاع.
والإشارة إلى شمال قطاع غزة يعني أن حديث الجيش الإسرائيلي عن تدمير قدرات حماس في مدينة غزة لم يكن دقيقا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن أحد صواريخ القبة الحديدية فشل في أثناء عملية الاعتراض ما أدى إلى سقوطه في مكان مأهول.
واليوم أيضا اعترف مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده لم تهزم الحركة بعد.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن المعارك مع مسلحي حماس لا تزال جارية في الشمال.
وتعرض شمال قطاع غزة لقصف متواصل على مدار أكثر من 50 يوما، ما خلف دمارا هائلا، لكن على ما يبدو لم يؤثر القصف كثيرا على قدرات حركة حماس العسكرية.
وخلال أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة سلمت حماس رهائن في ساحة فلسطين بشمال غزة، في رسالة تؤكد أنها ما زالت تعمل بحرية في مدينة غزة رغم العملية البرية الإسرائيلية.
وخلف القصف الإسرائيلي والعلميات البرية أكثر من 15 ألف قتيل، قبل أن تتوقف المعارك الجمعة قبل الماضي، في هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا.
واستأنفت إسرائيل القتال الجمعة الماضي، بقصف على شمال وجنوب قطاع غزة مع تركيز على خان يونس.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم، ولن تسمح لحماس بالانتصار.
واعترف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، بخلافات مع الإدارة الأمريكية بشأن مسار الحرب على غزة.
وأكد أوستن أن بلاده تقول إن حماية المدنيين في غزة ضرورة استراتيجية لإسرائيل.
وفقدت إسرائيل الدعم الدولي تحت ضغط الضحايا المدنيين في القطاع، خاصة أن غالبيتهم من الأطفال.