حماس "إرهابية" بسويسرا وتركيا تتوقع نهاية أعمال إسرائيل "الوحشية"
مع تعقد المشهد على الأرض، تتسارع المواقف الدولية من الحرب في غزة، وتتأرجح بين دعوات لوقف التصعيد، واتخاذ قرارات ضد حركة "حماس".
تأتي هذه المواقف إثر إعلان إسرائيل حربا على قطاع غزة، ردا على عملية عسكرية نفذتها حركة حماس تحت عنوان "طوفان الأقصى" في المستوطنات المتاخمة للقطاع السبت الماضي.
أوروبيا، قال وزير الخارجية السويسري إجنازيو كاسيس، اليوم الجمعة، إن المجلس الاتحادي صنف حركة حماس "منظمة إرهابية".
وأعلن كاسيس، أن سويسريا قتل في الصراع الذي اندلع في أعقاب هجوم شنه مسلحون من حماس على إسرائيل في مطلع الأسبوع وخلف أكثر من 1300 قتيل.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في جنيف: "للأسف، أستهل هذه الإفادة بالإبلاغ عن وفاة مواطن سويسري مزدوج الجنسية كان يبلغ من العمر نحو 70 عاما تقريبا".
ولم يذكر تفاصيل سوى أن ذلك الشخص قتل بعد مواجهة مع "إرهابيين".
وفي نفس المؤتمر، قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد الهجمات، لكنه دعا إلى رد "متناسب".
وترافق مع الهجوم إطلاق آلاف الصواريخ من غزة في اتجاه إسرائيل التي ترد منذ سبعة أيام بقصف عنيف لقطاع غزة حصد قرابة 1500 قتيل.
وردا على التصعيد المستمر، قالت الخارجية التركية، إن مطالبة إسرائيل سكان غزة بالمغادرة والتحرك "غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف "مطالبة إسرائيل سكان غزة بالتحرك جنوبا مخالفة للقانون الدولي، ولا تمت للإنسانية بصلة".
ومضت قائلة في بيان نقلته رويترز: "نتوقع من إسرائيل أن توقف بشكل عاجل أعمالها الوحشية ضد المدنيين في غزة".
وفي وقت لاحق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية: "على إسرائيل السماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بين غزة ومصر".
وتابع: "طائرة تحمل مساعدات تركية إلى غزة وصلت إلى مصر ظهر اليوم".
وأضاف: "السلطات التركية تواصل اتصالاتها لتحرير الرهائن وإيجاد حل للأزمة".
وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة في أعقاب الهجوم، ومنعت إمدادات الكهرباء والماء وأغلقت المعابر من القطاع.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الفصائل الفلسطينية تحتجز أكثر من ١٠٠ أسير إسرائيلي منذ هجوم "طوفان الأقصى".