حمدان بن محمد يترأس وفد الإمارات في اجتماعات "دافوس"
المنتدى يشهد مشاركة إماراتية فاعلة في 10 جلسات رئيسية تتناول أهم التحديات العالمية في مجالات الاقتصاد والعلوم المتقدمة والفضاء
يترأس الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي (رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي)، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد في منتجع دافوس بسويسرا خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير الجاري، تحت شعار "العولمة في عصر الثورة الصناعية الرابعة: رسم ملامح البنية العالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة".
- بعد 48 عاما من تدشينه.. منتدى دافوس وتحويل العالم إلى مكان أفضل
- في دافوس.. اجتماع مرتقب بين وزير الطاقة الروسي ونظيره السعودي
ويشهد المنتدى مشاركة إماراتية فاعلة في 10 جلسات رئيسية تتناول أهم التحديات العالمية في مجالات الاقتصاد والعلوم المتقدمة والفضاء والذكاء الاصطناعي والبيئة وريادة الأعمال.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي (رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي) أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ملتزمة بالمشاركة بشكل فاعل في الجهود العالمية لصناعة مستقبل أفضل للإنسان.
وقال: "إن دولة الإمارات تتبنى نهجا يركز على تعزيز التعاون الدولي، وترسيخ صيغة جديدة من العمل المشترك الهادف لخير الناس، والاستفادة من المنصات العالمية البارزة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي لتشكيل التوجهات وتوحيد الرؤى والوصول إلى فهم مشترك للتحديات التي تنطوي عليها المرحلة المقبلة، بما يسهم في تطوير الحلول المناسبة لها".
ويضم وفد دولة الإمارات محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، وحصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي.
كما يضم الوفد عبدالله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعبدالله بن طوق الأمين العام لمجلس الوزراء، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وعبدالله ناصر لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وسعيد محمد العطر المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة، وعيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي /DIFC/ رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، ومنى المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسامي القمزي المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، وأطرف شهاب مدير إدارة المستقبل والمنسق العام لمجالس المستقبل العالمية.
ويشارك الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، في فعاليات "منصة تسريع الاقتصاد الدائري" التي تم إطلاقها لأول مرة عام 2017 بهدف دعم القادة في القطاعين الحكومي والخاص وتحفيز المشاريع التعاونية الرامية إلى تحقيق انتقال سلس إلى الاقتصاد الدائري، وسيعمل مع المشاركين في المنصة على تحديد التحديات الأساسية لهذا القطاع، وأهداف عام 2019.
كما يشارك في "التجمع غير الرسمي لقادة الاقتصاد العالمي: تجنب احترار الأرض"، الذي يتناول قضية ارتفاع حرارة الأرض 3 درجات مئوية، ما يهدد مستقبل الكوكب، حيث تبحث الجلسة إيجاد طرق جديدة للعمل على تغيير توجهات الحكومات والشركات والمنظمات والأفراد في قطاع البيئة، ومناقشة ما يمكن تحقيقه في قمة المناخ 2019 التي ستعقدها الأمم المتحدة لتسريع وتيرة التعاون بحلول عام 2020 بما ينسجم مع تحقيق أهداف عام 2030.
إضافة إلى ذلك، يشارك الزيودي في ملتقى "وضع إجراء تعاوني بشأن المخلفات البلاستيكية" الهادف إلى إنشاء مجموعة مركزة مؤلفة من قادة حكوميين ورجال أعمال وقادة مجتمع مدني من أجل مناقشة إنشاء شراكة عالمية بشأن المخلفات البلاستيكية.
وفي جلسة بعنوان "ما هو أبعد من الناتج المحلي الإجمالي: قياس التقدّم الاقتصادي"، تشارك عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، في استعراض وتحديد العوامل غير الملموسة لتحقيق النمو الشامل في ضوء تقرير التنافسيّة العالمية لعام 2018، الذي تناول عدداً من عوامل تعزيز رأس المال البشري والابتكار والمرونة والناتج المحلي الإجمالي، بوصفها مؤشرات أساسية لقياس مدى التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وتشارك مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، في إيجاد حلول لوضع برنامج غذائي شامل يؤدي إلى تحسين صحة الناس وإعادة صياغة مستقبل البيئة وأمن الموارد الطبيعية، من خلال جلسة بعنوان "الحوار الغذائي الجديد"، تناقش سبل تمكين المستهلكين من خلال توفير الخيارات الصحية التي يسهل الوصول إليها، وتعزيز الابتكار لتوفير أغذية مستدامة ومفيدة وإيجاد بدائل البروتينات ومعالجة الأمراض غير المعدية الناجمة عن سوء التغذية.
كما تشارك في جلسة بعنوان "ابتكار نظام غذائي: نحو برنامج قيادي جديد للعمل"، بحضور ممثلي النظم الغذائية وقادة عالميين من الحكومات والشركات والمبتكرين في مجال التكنولوجيا ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المزارعين، تتناول سبل مواصلة إعداد برنامج لتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية التحويلية عبر سلاسل القيمة الزراعية والمنظومة الغذائية الأشمل.
وستطلق الجلسة "مفهوم الابتكار" عبر منصة متخصصة تعمل كآلية لدعم القادة العالميين في توجيه السياسات والاستثمارات وأوجه التعاون الجديدة، بهدف نشر الابتكارات على نطاق واسع مع توفير إطار لخطة عمل جماعية عالمية.
أما سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، فتشارك مع عدد من الخبراء والمسؤولين في بحث سبل طرح نموذج جديد للقدرة التنافسية في الثورة الصناعية الرابعة خلال جلسة بعنوان "القدرة التنافسية في العصر الرقمي"، يكون بمثابة منصة لربط الجهود واستكشاف أوجه التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التغيرات التكنولوجية، وتطور مفهوم الأصول غير الملموسة مثل براءات الاختراع والعلامات التجارية والخوارزميات ورأس المال البشري والبيانات ودورها في تشكيل القدرة التنافسية لاقتصادات العالم المستقبلية.
كما تشارك في جلسة بعنوان "ربط العلوم بالمجتمع"، تتناول كيفية سد الفجوة بين العلوم والمجتمع وأهمية تضمين العلوم ومخرجات البحث العلمي في وضع السياسات الحكومية في ظل الفوارق الكبيرة بين التطورات العلمية المتسارعة والتوجهات المجتمعية.
أما في مجال سباق استكشاف الفضاء، فتشارك الأميري في جلسة "دخول عصر الفضاء الجديد" التي تغطي تطورات هذا القطاع، ودخول أطراف فاعلة جديدة، وتتناول المعايير والسياسات اللازمة لضمان أن يعود عصر الفضاء الجديد بالنفع على البشرية من خلال التعاون المشترك في علوم الفضاء واستكشاف الفضاء.
ويقود عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، مناقشات جلسة "الطريق العربي نحو ريادة الأعمال"، التي تعقد ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وتتناول سبل التعاون في تطوير حلول لتحديات تعزيز ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تعزيز الجهود المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ويمثل المنتدى الاقتصادي العالمي منصة جامعة لقادة دول ورؤساء حكومات، ويضم هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم يمثلون رؤساء الشركات ورواد الأعمال والخبراء الاقتصاديين والماليين، وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والجامعات، ويتناول المنتدى تحديات عصر الثورة الصناعية الرابعة من حيث التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطب الدقيق والمركبات ذاتية القيادة وإنترنت الأشياء وغيرها، ويستعرض أطر فهم القوة التحويلية للثورة الصناعية الرابعة.
وتركز سلسلة "الحوارات العالمية" على عدة مجالات هي: حوار عالمي حول السياسات الجغرافية والعالم متعدد المفاهيم، وحوار عالمي حول مستقبل الاقتصاد، وحوار عالمي حول أنظمة الصناعة التي تتنبأ بالكيفية التي ستتيح من خلالها الثورة الصناعية الرابعة الفرص المستقبلية، وحوار عالمي حول الأمن السيبراني لضمان أمن وموثوقية الابتكار الرقمي، وحوار عالمي حول رأس المال البشري لإعادة النظر في مفهوم تغير العمل، وحوار عالمي حول الإصلاح المؤسسي لإعادة النظر في الأطر المؤسسية العالمية لضمان ملاءمتها للسياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجديد.
aXA6IDE4LjIxOS40Ny4yMzkg
جزيرة ام اند امز