حمدوك مشيدا بتوافق العسكريين والمدنيين ببلاده: منع تفكك السودان
أشاد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بمستوى الشراكة السياسية بين العسكريين والمدنيين في الحكم الانتقالي ببلاده.
وقال حمدوك، في كلمته باحتفال القوات المسلحة السودانية بعيدها الـ67 الذي أقيم بمنطقة الفشقة الإثنين، إن "التناغم بين العسكريين والمدنيين في حكومة الفترة الانتقالية حفظ البلاد من التشظي والتفكك".
وأشاد رئيس الوزراء السوداني بالدور التأريخي للقوات المسلحة في بلاده والتي ذكر أنها على "الدوام ظلت أمينة على تراب الوطن ومنحازة للشعب".
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بزيارة أراضي الفشقة التي تم استردادها مؤخراً.
واعتبر أن "الحدود بين السودان وإثيوبيا هي الأكثر وضوحاً على مستوى العالم بموجب اتفاقيات دولية معروفة".
وقال حمدوك في كلمته "مثلما نريد أن تكون علاقتنا مع الجارة إثيوبيا جيدة إلا أننا في نفس الوقت لن نفرط في شبر من أرض الوطن".
وكان الجيش السوداني نظم احتفالية في منطقة الفشقة بولاية القضارف والتي استردها من إثيوبيا، بمشاركة رئيسي مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعددا من الوزراء والقادة العسكريين.
وتدار الفترة الانتقالية في السودان بين العسكريين والمدنيين بموجب إعلان سياسي ودستوري وقعه الطرفين عقب إنهاء حكم الإخوان بقيادة المعزول عمر البشير.
وطالما حظيت هذه الشراكة التي من المقرر أن تدير البلاد لفترة انتقال مدتها 39 شهراً، بدعم وتأييد المجتمع الدولي الذي يطمح في تحول ديمقراطي حقيقي في السودان.
وتأتي إشادات حمدوك بالشراكة مع العسكريين، غداة تشكيله آلية وطنية تضم 70 شخصاً لتنفيذ مبادرة أطلقها مؤخراً ترمي لتحقيق توافق وطني وتحصين عملية الانتقال والخروج من نفق الأزمات المتلاحقة التي تعيشها البلاد.