حامد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز
إدارة الجائزة بأبوظبي تطلق المنصة الذكية لجائزة الشيخ خليفة للامتياز التي تم تطويرها مؤخرا لتسهيل التواصل مع المتقدمين.
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، فعاليات الحفل الختامي لجائزة الشيخ خليفة للامتياز "2018 – 2019" بدورتها الثامنة عشرة.
ونظم الحفل، الأربعاء، غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بقصر الإمارات.
وقام الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وسعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، بتسليم شهادات التكريم للفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز.
وشهد الحفل إطلاق المنصة الذكية لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، التي تم تطويرها مؤخراً لتسهيل التواصل الأفقي والرأسي بين فرق التقييم ومكتب الجائزة بالغرفة من جهة وبينها وبين هيئة التحكيم واللجنة العليا للجائزة من جهة أخرى.
وتعتبر هذه المنصة الأولى من نوعها محلياً وإقليمياً وتستخدم في إدارة برامج الجوائز الشبيهة وذات الصلة بالتميز.
وارتفعت نسبة مشاركة الشركات والمؤسسات في الجائزة خلال دورتها الـ18 بواقع 30% عن الدورة السابقة.
حضر فعاليات الحفل حشد كبير من كبار المسؤولين ووكلاء الدوائر وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة وممثلي الشركات والمؤسسات.
وقال سعيد عبدالجليل الفهيم خلال كلمته الافتتاحية للحفل: "بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، فإننا نكمل بخطى واثقة ثابتة الدورة الثامنة عشرة".
وتابع: "نستذكر انطلاقتها الأولى بأمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات في عام 1999، ورعاية ومتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وأكد أن "جائزة الشيخ خليفة للامتياز باتت منصة علمية رائدة وبرنامجاً تطويرياً متكاملاً للتنمية البشرية والمؤسسية ونقل أفضل الممارسات في المجالات التنموية المختلفة".
وتابع: كما "أضحت الجائزة في الوقت نفسه محور ارتكاز ونقطة جاذبة للمؤسسات المحلية بإمارة أبوظبي خاصة ودولة الإمارات عموماً، إضافة إلى المؤسسات الإقليمية المتميزة بدول مجلس التعاون الشقيقة والشرق الأوسط بصورة عامة".
وأضاف: "نستشرف الاستعدادات للسنوات الخمسين المقبلة مستنيرين بتوجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تدعو إلى الريادة في كل المجالات".
وتابع: "كما تدعو رؤى قيادتنا الرشيدة لتصدر قوائم التنافسية العالمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة رفعاً للكفاءة البشرية لجميع مواطني الدولة وتعميق الفعالية المؤسسية وتحقيق السعادة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة الغالية".
ونوه الفهيم بما شهدته الدورة الثامنة عشرة للجائزة من طفرات هائلة ونقلات نوعية في أعداد المشاركين كماً وكيفاً، بعدما بلغت الزيادة من داخل وخارج الدولة أكثر من 30% مقارنة بالأعوام السابقة وأكثر من 50% على صعيد الجوائز المحلية والعالمية الشبيهة.
وأوضح أن الدورة الحالية شهدت أيضاً مشاركة أكثر من 220 مقيماً نصفهم من مواطني دولة الإمارات، وجاء التشكيل النهائي للهيئة العليا للتحكيم شاملاً لأهم المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتابع: "شملت هيئة التحكيم برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز وجائزة الشارقة للتميز وجمعية المراجعين الإماراتيين محلياً، والجمعية السعودية للجودة، ومركز الملك عبدالله للتميز بالأردن إقليمياً، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، والهيئة البريطانية للجودة عالميا".
وأضاف: "لعلها المرة الأولى التي يتم فيها صياغة مثل هذا التمثيل المتميز من كل هذه الجهات الاعتبارية الدولية والمحلية وعبر أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والمهنية العالية".
وأكد أن كل ذلك يضيف بلا شك لسمعة ومكانة الجائزة وتعزيز مصداقيتها وحياديتها المطلقة، ولتحظى بأفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي ختام كلمته توجه رئيس اللجنة العليا للجائزة بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الحكيمة، لدعمها لهذه الجائزة والشيخ حامد بن زايد آل نهيان لحضوره وتشريفه هذا العرس الوطني السنوي للتميز والمتميزين.
وعبر عن شكره أيضاً لجميع الشركات والمؤسسات الفائزة لحضورها ومشاركتها المتميزة في فعاليات وبرامج الجائزة لهذا العام ولجان التقييم والتحكيم لجهودها الثرية والمستدامة في دعم هذا البرنامج الوطني المهم.
كما شكر غرفة أبوظبي واللجنة المنظمة وجميع من كان له سهم في إنجاح هذه الدورة وخروجها في هذا الثوب البهي.
وأعلن عن انطلاق الدورة التاسعة عشرة للجائزة، داعياً جميع الراغبين بالمشاركة إلى تسجيل أسمائهم بمكتب الجائزة بغرفة أبوظبي.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز