كأس العالم لكرة اليد.. 5 لقطات مثيرة قبل انطلاق الجولة الثانية
تنطلق اليوم السبت فعاليات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم لكرة اليد الذي تستضيفه مصر حتى نهاية الشهر الحالي.
الدور الأول من دور المجموعات في البطولة، شهد عدة ظواهر وأحداثا مثيرة نستعرض أبرز 5 منها في التقرير التالي.
روسيا بدون الاسم والعلم
تعد منافسات مونديال اليد 2021 في مصر، هي الأولى التي تشهد مشاركة منتخب روسيا في محفل رياضي دولي بدون علمها واسمها.
وخاضت روسيا مباراتها الأولى في البطولة ضد بيلاروسيا تحت مسمى "فريق الاتحاد الروسي لكرة القدم"، بعد قرار حرمانها من المشاركة في البطولات الدولية لمدة عامين بسبب مشاكل العديد من الرياضيين الروس مع المنشطات.
وللخروج من هذا المأزق، قررت روسيا اللعب في مونديال اليد تحت مسمى فريق الاتحاد الروسي واختصاره "RHF".
وأكد الاتحاد الروسي لكرة اليد أنه سيستبعد أي شيء يشير إلى رمز الدولة الروسية أثناء المشاركة في كأس العالم، سواء من أطقم اللاعبين أو الجهاز الفني والإداري أو أفراد البعثة.
"الفار" يصل مونديال اليد
شهدت مواجهة الديربي العربي بين المغرب والجزائر والتي حسمها "محاربو الصحراء" في الوقت القاتل، أول ظهور لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في تاريخ مونديال اليد.
الديربي شهد أول استخدام لـ"الفار" بعد قرار من حكمي اللقاء بطرد اللاعب محمد أمين بن طالب صانع الألعاب في منتخب المغرب، بعد 4 دقائق فقط من بدء المباراة، بعدما دفع نظيره الجزائري رضواني صقر، واحتسب الحكم ركلة جزاء للأخير، لكنها ضاعت.
ووفقا لقوانين كرة اليد، لا يحق للاعب المطرود بكارت أحمر المشاركة في المباراة بعد إقصائه مرة أخرى، ويستبدل بلاعب آخر بعد دقيقتين، لكنه يحق له الظهور بشكل طبيعي في المباراة التالية.
ويحتسب خطأ "الفار" في كرة اليد بالتشاور بين حكمي الملعب، وليس عن طريق حكم واحد كما يحدث في كرة القدم.
"القاضية" تحسم الديربي العربي
استطاع منتخب الجزائر حسم مواجهة الديربي التي جمعته مع المغرب، رغم أن أحداث اللقاء كانت تشير لتفوق الأخير.
وحقق منتخب الجزائر ما أشبه بالمعجزة، وعاد بالنتيجة بعدما انتهى الشوط الأول لصالح المغرب بنتيجة 15-8.
وفي الشوط الثاني، وقبل النهاية بثوان، استطاع منتخب الجزائر خطف الفوز بنتيجة 24-23.
حكاية مصفف الشعر مع الكبسولة
تشاء الأقدار أن يتسبب نظام "الكبسولة" المتبع في كأس العالم لكرة اليد، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا بين الفرق المشاركة، في أن يكون "مصفف شعر" مصري هو الذي يتولى مهمة العناية بجميع المنتخبات المشاركة في البطولة.
القصة تعود إلى أن منتخب مصر طلب "مصفف شعر" خاصا باللاعبين، قبل البطولة، لكن الاتحاد الدولي لكرة اليد اشترط خضوع هذا المصفف لبروتوكول "الكبسولة" الطبية، وهو حجر صحي مطبق في المسابقة، يمنع البعثات المشاركة في المونديال مع الاختلاط مع العالم الخارجي.
وبعد قيام المصفف بعمله مع لاعبي منتخب مصر، قررت اللجنة المنظمة الإبقاء عليه ليصفف شعر باقي لاعبي المنتخبات المشاركة، بناء على طلبهم.
عملاق كونغولي يتحدى الجميع
خطف الكونغولي جواثير موفمبي الأنظار في ظهوره الأول مع منتخب بلاده، خلال مواجهة الأرجنتين.
وأصبح موفمبي حديث الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بمجرد مشاركته في المباراة، حيث ظهر بوزن زائد لا يتناسب مع رياضي محترف، حيث يزن 110 كيلوجرامات، فيما يصل طوله إلى 192 سم، وذلك بحسب الموقع الرسمي للبطولة.
ورغم وزنه الزائد، فإن صاحب الـ26 عاما أثار إعجاب كثيرين بعد تألقه في المباراة وإثبات نفسه أمام منتقدي وزنه، مسجلا 4 أهداف من 4 محاولات، أي بنسبة نجاح 100%.