حنين حسام عقب عودتها للسجن: صراخ وبكاء ووصلة هزار
تنتظر حنين حسام، فتاة التيك توك المصرية، حسم مصيرها بعدما قررت المحكمة حجز قضيتها للحكم في جلسة 18 أبريل/نيسان المقبل.
وتعرضت حنين حسام، التي تواجه اتهامات بالاتجار في البشر، لحالة من الانهيار التام بعد سماع تحديد جلسة الحكم عليها، قبل أن يتم ترحيلها إلى محبسها في سجن النساء.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن حنين وصلت إلى محبسها في حالة البكاء المتواصل، كما أمسكت بالمصحف الخاص بها، ولم تتحدث مع أحد نتيجة صدمتها بأنها ستقضي شهر رمضان المقبل داخل جدران السجن.
وأضاف موقع "اليوم السابع" المحلي أنه بعد عدة ساعات عادت حنين حسام إلى حياتها الطبيعية داخل السجن ودخلت في وصلة من الهزار مع زميلات السجن.
ودخلت حنين حسام في وصلة من البكاء بعد انتهاء مرافعة الدفاع الخاص بها، قائلة: "يا رب خذني، عايزة أموت عشان أرتاح، أنا بموت ارحموني، أنا ليه بيحصل فيا كده".
صراخ حنين من خلف القضبان لم يتوقف، وطالبت هيئة المحكمة بضرورة الاستماع إليها مجدداً، إلا أن رئيس المحكمة رفض الانصياع إلى رغبتها، مؤكداً أنه سبق أن استمع إليها بما يكفي خلال جلسات المحاكمة، وسيتولى محاميها الترافع عنها.
واستمعت المحكمة لدفاع المتهمة، الذي نفى خلال الجلسة كافة التهم عن موكلته مؤكدا أن "أركان الجريمة لم تتحقق كونه يشترط لاكتمال أركان جريمة الاستغلال أن يتوفر ركن مادي وهو ما لم يتم". وأضاف أن حنين حسام خلال ظهورها في الفيديو التي تحاكم بسببه كانت مرتدية الحجاب.
وكانت محكمة الجنايات قد عاقبت حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليها وإعادة محاكمتها من جديد طبقاً للقانون المصري.
واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن على مجموعة تسمى "لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي بسبب وباء كورونا؛ بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي"، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.