منها حنبعل المجبري.. 3 عوامل تقرب إسماعيل الغربي من منتخب تونس
بات انضمام إسماعيل الغربي، موهبة باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى منتخب تونس مسألة وقت فقط، وفقا لمصادر متعددة.
وولد صانع الألعاب الواعد في فرنسا عام 2004 لأب تونسي وأم إسبانية، وهو بالتالي مؤهل قانونا لتمثيل منتخبات "نسور قرطاج" و"الديوك" و"الماتادور".
وسبق للغربي أن مثل منتخبات فرنسا وإسبانيا للفئات السنية، غير أن إمكانية تغيير جنسيته الكروية من جديد ما زالت متاحة وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكان سيف الله الغربي، والد اللاعب، تواجد خلال الفترة الأخيرة في تونس وعقد جلسة عمل مع أعضاء من الاتحاد التونسي بخصوص مسألة انضمام نجله لـ"نسور قرطاج".
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقرب إسماعيل الغربي من منتخب تونس.
تواجد حنبعل المجبري
يرتبط إسماعيل الغربي بصداقة كبيرة مع حنبعل المحبري نجم منتخب تونس منذ فترة لعبهما معا في فرق الفئات السنية لنادي باريس إف.سي.
وكان الغربي غادر الفريق عام 2016 باتجاه نادي باريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل المجبري بعدها بعام لنادي بولونيي بولنكورت.
ويدفع موهبة مانشستر يونايتد الإنجليزي الحالي بقوة منذ فترة طويلة من أجل إقناع صديقه الغربي بالانضمام لمنتخب تونس.
مشروع منتخب تونس
يملك منتخب تونس مشروعا طموحا من أجل تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا، بجانب الترشح بصفة منتظمة لنهائيات كأس العالم.
ويعول بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة على استقطاب أكثر من يمكن من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة على أمل بناء منتخب قوي قادر على السيطرة على الكرة الأفريقية.
يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم أنشأ خلية تعنى بالاتصال باللاعبين المولودين في أوروبا بجانب مرافقتهم في مسيرتهم الكروية بهدف الاستفادة منهم في جميع منتخبات "نسور قرطاج".
المنافسة القوية في منتخبي إسبانيا وفرنسا
لن تكون مهمة إسماعيل الغربي سهلة لفرض نفسه مع منتخبي فرنسا وإسبانيا، في ظل امتلاكهما مخزونا كبيرا من النجوم من أصحاب المستويات العالمية.
ويحتاج الأخير لإثبات وجوده في المستوى العالي من أجل دخول حسابات "الديوك" و"الروخا"، وهو أمر صعب التحقق في الفترة الحالية خاصة أنه اكتفى بخوض 11 مباراة فقط مع الفريق الأول لسان جيرمان.
في المقابل، بإمكان الأخير لعب دور مهم مع منتخب تونس في الفترة الحالية خاصة وهو في انتظار اكتساب خبرات المستوى العالي.