بفعاليات "خاصة".. هانوي تحتفي بقمة "ترامب-كيم" الثانية
حاملات مفاتيح و"قمصان" تحمل صور الرئيسين، ووجبات في المطاعم، حرص أصحابها على عرضها أو تقديمها لزبائنهم، لمواكبة الحدث.
بالتزامن مع الاستعدادات الرسمية الجارية بالعاصمة الفيتنامية هانوي، لاستضافة القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشهد المدينة فعاليات من نوع خاص استعدادا للحدث نفسه.
- بالصور.. قمصان ترامب وكيم تلقى رواجا في فيتنام قبل قمة هانوي
- قمة ترامب وكيم في هانوي قد تشهد إعلان "إنهاء الحرب الكورية"
حاملات مفاتيح و"قمصان" تحمل صور الرئيسين، ووجبات في المطاعم، حرص أصحابها على عرضها أو تقديمها لزبائنهم، لمواكبة الحدث، وزيادة أرقام معاملاتهم.
والقمة هي الثانية من نوعها بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي عقب أولى عقدت في يونيو/ حزيران الماضي في سنغافورة، وتثير ذات الحماس والحركية في كل مدينة تستضيفها.
وعلاوة على التحضيرات الرسمية، انتشر باعة "قمصان" تحمل صور ترامب وكيم، في مختلف أنحاء هانوي، يعرضون بضاعتهم على زبائن يدركون جيدا أنهم لن يفوّتوا على أنفسهم فرصة الاحتفاء بالقمة على طريقتهم الخاصة.
حاملات مفاتيح أيضا تحمل صور الرئيسين لم تخل منها شوارع العاصمة الفيتنامية، يعرضها تجار متجولون، يسعون لاستقطاب الزبائن عبر استثمار اللقاء الثاني بين رئيسي كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.
المطاعم بدورها لم تفوّت الفرصة، حيث وضع مطعم كوري جنوبي في هانوي لافتة ترحب بالزعيمين، كتب عليها: "مرحبا كيم جونج أون ودونالد ترامب".
ومن جانبها، تداولت وسائل إعلام بريطانية خبرا طريفا حول إعداد طباخ إيرلندي بالمدينة وجبتي "همبرغر" باسم ترامب وكيم، احتفاء بلقائهما المرتقب.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يحمل أحد الطبقين اسم "درتي دونالد" والآخر "كيم جونغ أون".
ونقلت عن المالك الشريك للمطعم والطاهي الرئيسي فيه، كولن كيلي، قوله إن شطيرة "درتي دونالد" تشبه الرئيس الأمريكي من حيث إنه "باذخ"، بكمية مضاعفة من لحم البقر والبيكون، وتعلوه خيوط من لحم الدجاج.
أما طبق "كيم جونغ أون" فيتكون من بطن الخنزير المدخن ولحم الخنزير البري وصلصة الكيمتشي الكورية.
ولزيادة استفزاز الجدل الدائر حول ترامب، أضيفت صلصة روسية لطبق الرئيس الأمريكي، في حركة طريفة نقلت السياسة من أروقة القاعات الرسمية إلى طاولات الوجبات الشهيرة حول العالم.
وتماما كما حدث خلال قمة سنغافورة، تمكن شبيها كل من ترامب وكيم من لفت الأنظار في هانوي أيضا.
ونشرت وسائل إعلام دولية صورا للقاء جمع الأسترالي هاورد إكس شبيه كيم، مع شبيه الرئيس الأمريكي راسل وايت، في فندق "ميتروبول" بالعاصمة الفيتنامية.
وتوقفت حركة المرور، وتحلق السكان والسائحون حول شبيه كيم وهو يجوب أحد شوارع هانوي.
وفي الأثناء، لا يزال القطار المصفح الذي يقل كيم، في طريقه إلى هانوي، لكن فريقه الأمني وصل بالفعل إلى العاصمة الفيتنامية لإجراء الترتيبات اللازمة.
والسبت الماضي، انطلق كيم برحلته من العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، وشوهد القطار لاحقا وهو يعبر جسراً إلى الصين، ويعتقد أنه وصل إلى جنوب الصين في طريقه إلى فيتنام.
ورجحت مصادر في فيتنام أن يصل كيم إلى محطة "دونغدانغ" الحدودية في ساعة مبكرة من غد الثلاثاء، في ختام رحلة امتدت على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، واستمرت لنحو 60 ساعة.