متحف السعادة بالسعودية.. تجول وسط المارشميلو والدببة واليونيكورن
متحف السعادة افتتح وسط العاصمة السعودية 21 سبتمبر بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني ويعد الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط
داخل غرف تأخذ شكل قطع الحلوى "المارشميلو" والعلكة الملونة والدببة المبهجة التي تزين أركان المكان، يمكن لزوار متحف السعادة التجول وسط الوحدات متعددة الأشكال والألوان على نغمات موسيقى تبث البهجة والحيوية في النفوس.
متحف السعادة الذي دشن وسط العاصمة السعودية، الرياض، وفتح أبوابه أمام الزوار 21 سبتمبر/أيلول بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني، يعد الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، ويتميز بدمج عدد من العناصر الخيالية بهدف جذب حواس الزائر.
المبنى ذو الألوان المبهجة والرسومات الخلابة يعد نوعا جديدا ومتطورا من عالم المتاحف، وأقل ما يمكن وصفه به أنه "اسم على مسمى"، إذ يوفر مساحات للاسترخاء والتسلية والاستمتاع للزوار عبر مجموعة من البرامج الممتعة المليئة بالفرح واللحظات السعيدة.
وتحيي المملكة العربية السعودية اليوم الوطني منذ عام 2005، بعدما أقر العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم 23 سبتمبر/ أيلول من كل عام يوما وطنيا للسعودية، والذي أصبح يوم إجازة رسمية.
عالم فريد
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن المتحف يمتد على مساحة 1300 متر بالعاصمة الرياض ويحوي غرفا متنوعة وأركانا مزينة يضفي كل منها تجربة فريدة من نوعها على الزائر.
أيضا يتضمن هذا المكان الفريد الذي استغرق تنفيذه عامين، متجرا للهدايا يحتوي على مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة.
متحف السعادة فكرة وتنفيذ وإدارة مجموعة من الشباب والفتيات السعوديين، ومن المخطط أن يستقبل يوميا نحو 360 شخصا مقسمون على مجموعات، كل 5 أشخاص يزورون قسما من المكان، على أن يرتفع العدد إلى 400 في عطلة نهاية الأسبوع، وتستمر فعالياته نحو 6 أشهر.
رحلة السعادة داخل المتحف الأنيق تستمر 45 دقيقة بواقع 5 دقائق لكل تجربة، إذ تتميز كل غرفة بمعايشة حسية وبصرية فريدة ومختلفة عن الأخرى، فلكل منها موسيقاها وألوانها وعالمها المختلف عن الباقي.
مديرة المتحف الجوهرة أبانمي، قالت في تصريحات صحفية، إن المكان صُمم بشكل يعزز هرمون السعادة من خلال التنويع بين الألوان والروائح والاعتماد على العناصر الخيالية، إذ تحوي الغرف مؤثرات صوتية وبصرية لإسعاد الزوار.
غرف المتحف الجذاب صممت على هيئة أشكال تضفي نوعا من السعادة والدفئ، منها غرف "الدبدوب"، "المارشميلو"، "اليونيكورن"، "العلكة"، "البطة الصفراء"، وهناك أيضا غرفة مخصصة للرسم، إضافة إلى مقهى السعادة.
التجربة داخل المتحف مليئة بالسعادة واللحظات الجميلة، وييتيح القائمون على المكان إمكانية التقاط الصور التذكارية ما يعزز هرمونات السعادة لدى الزائر، وفقا لمديرة المتحف.