مجلس ثورة الأرز يطالب "التحالف العربي" بإنقاذ لبنان من إيران وحزب الله
مغتربو لبنان في الخارج يؤكدون دعمهم لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ومواجهة إيران وحزب الله.
أكد المجلس العالمي لثورة الأرز، ممثل مغتربي لبنان في الخارج، على دعم الخطوة الجريئة الخاصة باستقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري ومواجهة إيران وحزب الله، موضحا أن الشعب اللبناني والمغتربين حاضرون لثورة الأرز الثانية.
وأوضح المجلس، في بيان، الأحد، تأييده لمواقف التحالف العربي وعلى رأسه دول مصر والسعودية والأردن والإمارات، في مواجهتها الهجمة الإيرانية التوسعية في المنطقة، مطالبا التحالف بأن يسهم في بقاء لبنان ساحة للحرية، وذلك بالمحافظة على سيادته واستقلاله والتخلص من إرهاب الجماعات المسلحة ومَن وراءها.
وأضاف أنه بعد الكلام الخطير والاستعلائي الذي صدر عن عدد من المسؤولين الإيرانيين، خاصةً عن الرئيس روحاني نفسه مؤخرا، والذي قال فيه بصريح العبارة إن "قرار لبنان في يد إيران"، وبعد تعدد زيارات المسؤولين الإيرانيين وتصريحاتهم التي تصب في الاتجاه نفسه وهو التعدي على سيادة الدولة اللبنانية وقرارها الحر، كان منتظرا من رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أن يتخذ موقفا جريئا، وقد فعل، بتقديمه الاستقالة اليوم رفضا للخضوع والمذلة.
وشدد المجلس على التأييد الكامل لخطوة رئيس الوزراء اللبناني بالاستقالة، طالما تسيطر مليشيات إيران وسلاحها على الساحة اللبنانية وتعمل على جر البلد نحو التبعية المطلقة لنظام يجاهر بقدرته على الاحتلال بالقوة وفرض قراراته على بلدان كانت تعتبر مستقلة ومن أركان دول الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذه الاستقالة تُعبّر عن رأي معظم اللبنانيين الأحرار والذين لا يهابون سلاح إيران المتمثل بـ"حزب الله" ولا يسايرون الاحتلال من أي صوب أتى ولا يريدون معاداة أحد.
وقال المجلس العالمي لثورة الأرز، إن الجاليات اللبنانية في العالم تُثمّن هذا الموقف لرئيس الوزراء وتعتبره موقفا مشرفا للشعب اللبناني، الذي لا يرضى بأن يُقاد لا بالمال ولا بالإرهاب، وأن كرامته وحريته واستقلاله خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو الاستهانة به.
وطالب المجتمع الدولي، بالتحرك في سبيل دعم الموقف اللبناني الحر والمطالبة برفع يد إيران وسحب جيشها المحتل والذي يهدد بالإرهاب والقتل لكل من يعترض على هيمنته.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز