هاريس وميشيل أوباما رهان الديمقراطيين لخلافة بايدن
تصدرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما قائمة اختيارات المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة هيل-هاريسكس تقدم هاريس وأوباما على عدد كبير من المرشحين الرجال، بينهم المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرج.
وتقدمت هاريس على جميع المرشحين المحتملين بنسبة 13% من دعم الناخبين، بينما جاءت أوباما في المرتبة الثانية بنسبة 10%.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين السيناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، وإليزابيث وارين من ماساتشوستس، وكوري بوكر من نيوجيرسي، وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، ووزير النقل بيت بوتيجيج، والمرشح الرئاسي السابق لعام 2020 أندرو يانغ، والذين حصلوا جميعًا على 5% أو أقل من الدعم من الناخبين المسجلين.
يأتي ذلك على الرغم من تصريحات ميشيل أوباما في مناسبات عدة بأنها لا تخطط للترشح لمنصب الرئاسة، قائلة: "لن أطلب من أطفالي القيام بذلك مرة أخرى لأنه عندما تترشح لمنصب رفيع، فأنت لست وحدك".
برغم ذلك أبدى 36% من المشاركين في الاستطلاع ترددا حول مرشحهم المفضل، بالقول إنهم "لم يستقروا على مرشح بعد" فيما قال 13% إنهم سيصوتون لشخص غير موجود في القائمة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن اعتزام بايدن الترشح لإعادة انتخابه، والتي يمكن أن تؤدي إلى سباق جديد مع الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لم يعلن رسميًا اعتزامه الترشح لانتخابات 2024
لكن بايدن سيكون في سن الثانية والثمانين عندما يؤدي اليمين لولاية ثانية، إضافة إلى تراجع شعبيته منذ أغسطس/ آب، بسبب التضخم وأزمة سلسلة التوريد التي تسببت في ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على بعض السلع.
وتثار بشكل دائم أسئلة حول ما إذا كان بايدن، وهو أكبر شخص يتولى منصب الرئيس، يتمتع بصحة جيدة ليخدم فترة ولاية ثانية.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة بوليتيكو بالتعاون مع مؤسسة مورنينغ كونسلت في وقت سابق من هذا الشهر أن 50% من الناخبين المسجلين لم يوافقوا على عبارة "جو بايدن بصحة جيدة"، بينما وافق 40% فقط و10% لا يعرفون أو ليس لديهم رأي.