"ما حدث في فيغاس لن يبقى فيها".. لماذا لعب هاري البلياردو "عاريا"؟
يقول المثل الغربي "ما حدث في فيغاس يبقى فيغاس"، لكن يبدو أن ذلك ليس الحال مع الأمير هاري، الذي أثار عاصفة مؤخرا.
وأثار الأمير هاري عاصفة من الجدل بدأها بسلسلة الوثائقي على شبكة "نتفليكس"، ومؤخرا بنشر مذكراته التي سماها "البديل"، وكلاهما حمل هجمات ضارية على العائلة الملكية.
وتحدث الأمير هاري للمرة الأولى عن رحلته سيئة السمعة إلى لاس فيغاس في أغسطس/آب عام 2012، عندما التقطت له في أثناء لعبه البلياردو عاريا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبدأ اليوم بتناول الإفطار قبل جلسة احتساء الكحول طوال اليوم بالمسبح.
هاري، الذي كان حينها بعمر 27 عاما ويواعد الممثلة كريسيدا بوناس، قال إنه كان مخمورا للغاية، وأراد في البداية الحصول على وشم (تاتو) على قدمه لكن تدخل أصدقاؤه لمنع الأمر.
وواصل هاري ومرافقوه تناول المشروبات الكحولية بنادٍ ليلي في أحد الفنادق قبل دعوة "أربع أو خمس سيدات كن يعملن بالفندق للانضمام إليهم".
وقال الأمير إن الفتيات "بدين مخادعات"، لكنه وافق على لعب "تعري البلياردو"، والتي انتهت به عاريا.
وعندما ظهرت الصور على أحد المواقع الأمريكية باليوم التالي، قال هاري إن الشعور بالخزي كان كبيرا جدا. ورغم مخاوفه، قال إن الأمير تشارلز كان "مترفقا" بشأن الحادث.
وأوضح هاري أنه قرر "اغتنام اليوم" في فيغاس بسبب حادث أليم وقع ذاك العام عندما شاهد لاعب بولو يتعثر ثم يبتلع لسانه، الأمر الذي ذكره بحادثة مشابهة انطوت على والده عندما كان طفلا.
ولم يتم تحديد هوية المرأة في الصورة العارية مع هاري قط.