هارفي واينستين ينكر تهمة التحرش الجديدة
واينستين المنتج الهوليوودي الشهير يواجه تهما بسوء السلوك الجنسي من نحو 70 امرأة أغلبهن ممثلات شابات، وتوقع محاموه المزيد من الادعاءات
أنكر المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين تهمة التحرش التي تواجهه في قضية جديدة ثالثة، وقعت في عام 2006، يحاكم فيها.
ولا تقل عقوبة التهم الجديدة في القضية الثالثة عن السجن 10 أعوام، وفي الإجمالي يواجه واينستين ما يصل إلى 25 عاما في السجن، إذا ثبت تورطه في أي من التهم الموجهة من قبل المرأتين الأخريين اللتين اتهمتاه بالتحرش عامي 2014 و2013.
وكان واينستين (66 عاما) أنكر كل التهم التي وجهت له في قضيتين سابقتين في يونيو/حزيران.
ويواجه المنتج الهوليوودي الشهير تهما بسوء السلوك الجنسي من أكثر من 70 امرأة أغلبهن ممثلات شابات ويتوقع المزيد من الادعاءات، حسب محامي واينستين.
ورفض القاضي في المحكمة العليا في نيويورك طلب الادعاء في القضية الجديدة، فرض الإقامة الجبرية على واينستين ما يسمح له بالبقاء خارج القضبان بكفالة قدرها مليون دولار يتمتع بها منذ محاكمته في يونيو/ حزيران.
وتتضمن التهم في الدعوى الأخيرة المرفوعة ضد واينستين إجبار امرأة على إقامة علاقة وتصل عقوبة هذه التهمة -إن ثبتت- إلى السجن مدى الحياة.
وشجعت التهم المتتالية لواينستين مئات النساء على الانخراط في حملة بعنوان "أنا أيضا" وجهن فيها اتهامات رسمية لرجال أعمال وسياسيين ومشاهير بالتحرش في خطوة نحو رفع الحظر والتعتيم الاجتماعي المفروض على هذه الجرائم.