رئيس بلدية حوارة الفلسطينية يشيد بدعم رئيس الإمارات للبلدة ويدعو لحذوه
مواقف إنسانية إماراتية عابرة للحدود والتصنيفات، تبقى حاضرة في تفاصيل حياة الفلسطينيين ويومياتهم، لتختزل قيم الأخوة والتضامن والعروبة.
هذا ما عبّر عنه اليوم معين ضميدي، رئيس بلدية حوارة بالضفة الغربية، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، بعد ساعات من توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم 3 ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة والمتضررين من الأحداث الأخيرة.
وفي هذا الصدد، قال ضميدي: "نتوجه بالشكر لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد على تبرعه السخي لسكان البلدة".
وأضاف: "هذا الشيء ليس بغريب على قيادة وشعب دولة الإمارات، فهم دائما سباقون للخير والعطاء".
ولفت رئيس بلدية حوارة إلى أن الشيخ محمد بن زايد "قدم مساعدة بقيمة 3 ملايين دولار من أجل إعادة إعمار بلدة حوارة وما دمره المستوطنون".
وعن تفاصيل هذه المساعدات، ذكر ضميدي أنه "تم عقد اجتماع أمس مع معالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل في دولة الإمارات".
وأوضح أنه "تم التواصل معنا من أجل تحديد الاحتياجات، وقمنا بتحديدها ورفعها إلى المسؤولين".
وأشار إلى أن المساعدات "ستخصص لإعادة إعمار البيوت والمحال التجارية التي تم الاعتداء عليها (من قبل المستوطنين)، وكذلك تقديم تعويض للمواطنين على السيارات التي تم إحراقها والإضرار بها".
مساعدات أعرب رئيس بلدية حوارة أن تحذو دول إضافية حذو الإمارات "لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني".
وكان مئات المستوطنين هاجموا بلدة حوارة وقتلوا فلسطينيا وأصابوا العشرات في هجمات طالت عشرات المنازل والسيارات والمحال التجارية التي تم حرقها والتسبب بأضرار جسيمة بها.
عطاء إماراتي راسخ
يُذكر أن المبادرة ستنفذ من قبل دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي- الفلسطيني..
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني.
من جهته، رحب محمد الشرفاء بالوفد الفلسطيني، الذي التقاه يوم أمس، .مؤكدا في الوقت ذاته اهتمام قيادة دولة الإمارات الحكيمة بدعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في إعادة تطوير المنطقة المتضررة في حوارة.
وشدد الشرفاء على أن اهتمام دولة الإمارات بدعم الفلسطينيين نابع من مواقفها الثابتة في مساندة الأشقاء وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لهم.