رئيس إسرائيل يدين هجمات المستوطنين بحوارة: عنف إجرامي
أدان الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، "الهجمات غير المسبوقة لمئات المستوطنين الإسرائيليين على بلدات فلسطينية وعلى رأسها حوارة، جنوب نابلس في شمالي الضفة الغربية.
وقال الرئيس الإسرائيلي في إدانة نادرة: "دولة إسرائيل هي دولة قانون ونحن فخورون بها. مبادئنا وأسسنا كشعب وكدولة تعارض تمامًا أي هجوم على الأبرياء".
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، اليوم الإثنين: "إنني أدين بشدة الاضطرابات الوحشية والعنيفة التي تعرض لها أهالي قرية حوارة الليلة الماضية. هذا ليس طريقنا".
واعتبر هرتسوغ هجمات المستوطنين على الفلسطينيين بأنها: "عنف إجرامي ضد الأبرياء ويضر بدولة إسرائيل".
وقال: "إنه يضر بالسكان، بقوات الأمن المنشغلة بمطاردة الأخطار، لكنه في الغالب يضر بنا كمجتمع أخلاقي وكدولة".
وأضاف: "نحن في أوقات عصيبة وأنا أسأل وأدعو الجمهور وقادته، التصرف بمسؤولية واحترام القانون والسماح لقوات الأمن بالقيام بعملها".
كان هرتسوغ أدان أيضا مقتل مستوطنين إسرائيليين برصاص مسلح فلسطيني في بلدة حوارة الفلسطينية.
وفي واشنطن، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنها قلقة بشدة إزاء العنف الذي وقع في بداية الأسبوع في إسرائيل والضفة الغربية، وفق ما نقلته رويترز.
وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا المنازل الفلسطينية في عدد من البلدات الفلسطينية، جنوب نابلس، بينها حوارة وبورين.
وأدت هجمات المستوطنين إلى مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وإلحاق أضرار بعشرات المنازل الفلسطينية والسيارات.
ووصفت الهجمات بأنها غير مسبوقة وحظيت بالدعم من قبل حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحوب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.