هزاع بن زايد: شباب الإمارات نماذج في الإبداع والابتكار والإرادة
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يؤكد أن شباب الإمارات هم الأقدر على تجسيد أنبل قيم التسامح وأسمى صور التعايش وبناء جسور التواصل مع العالم.
قال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن الشباب هم القوة الدافعة لقاطرة رقي المجتمعات وتقدم الأوطان، مشيرا إلى أن طموحاتهم ترسم ملامح المستقبل، وطاقاتهم الإيجابية تحرك عجلة التنمية والازدهار، وأفكارهم الخلاقة تصنع مستقبلا تحافظ فيه على الريادة وصولا إلى المركز الأول عالميا.
وأضاف الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بمناسبة إعلان المؤسسة الاتحادية للشباب بالإمارات والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تشكيل الدورة الـ3 لمجلس أبوظبي للشباب: "بفضل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة الحثيثة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، فإن شباب الإمارات هم اليوم نماذج في الإبداع والابتكار والإرادة والطموح والعمل لصون المنجزات وحماية المكتسبات".
وتابع: "شبابنا أهل للثقة وعنوان للتميز والإبداع في خدمة المجتمع، ودفع مسيرة التنمية، وعلينا الاستمرار في العمل على إطلاق المبادرات والمشروعات التي تضمن لهم تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مواصلة العطاء والمشاركة في مسيرة البناء، وفي عام التسامح كلنا ثقة بأن الشباب سيكونون خير ممثلين لدولتهم ووطنهم في الداخل والخارج، فهم الأقدر على تجسيد أنبل قيم التسامح وأسمى صور التعايش والحوار وبناء جسور التواصل مع العالم".
ووقع الاختيار في تشكيل الدورة الـ3 لمجلس أبوظبي للشباب على 7 أعضاء بناء على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، حيث أثبتت المنافسة من خلال الترشيح لعضوية المجلس أن شباب الإمارات يحملون مؤهلات ومهارات تؤهلهم للانضمام لعضوية المجالس الشبابية، والمشاركة في وضع المبادرات التي تسهم في تطوير منظومة العمل الشبابي في الدولة.
وبهذه المناسبة، قالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: "نحن اليوم نجني ثمار ثقة القيادة الحكيمة بشبابنا، حيث تعكس المبادرات والمشروعات المتميزة التي أطلقتها مجالس الشباب في دوراتها السابقة قدرة شباب الإمارات الفائقة على تحقيق الإنجازات، وتؤكد رغبتهم في العمل والبذل من أجل رفعة الوطن ومواصلة مسيرة النجاحات لدولة الإمارات على جميع الأصعدة".
وأضافت المزروعي: "عملت المجالس المحلية خلال أكثر من عام على إطلاق مبادرات نوعية للارتقاء بواقع الشباب والمساهمة في تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتفعيل دورهم ومساهمتهم الفاعلة في ازدهار وتقدم المجتمع الإماراتي، والمشاركة في مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات للوصول إلى أن تكون واحدة من أفضل دول العالم" .
من جانبه، قال الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن مجالس الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل واحدة من المبادرات الخلاقة للقيادة الحكيمة، الساعية إلى تعزيز مساهمة الشباب في رسم معالم مستقبل وطنهم، وفتح الباب أمام مبادراتهم وأفكارهم الإبداعية، والتعرف على التحديات التي تواجههم والعمل على تجاوزها بالتخطيط المشترك مع الحكومات الاتحادية والمحلية.
وأضاف المزروعي: "مبادرات دولة الإمارات الخاصة بالشباب متجددة، وتواكب تطلعات الجيل الصاعد المقبل على ميادين العطاء التي تتسم بالديناميكية، وسرعة التطور، لذلك نجدها شمولية تحاكي جميع الفئات العمرية، ومتنوعة تلبي جميع الاهتمامات، وترتبط بشكل دائم بصناع القرار لكي تنال الاهتمام والتركيز اللازمين، وحتى تخضع للمراجعة والتطوير المستمر".
وأكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، أن "هذا النهج الاستشرافي بعيد المدى، لتمكين الشباب وتعزيز حضورهم، وتأثيرهم في وضع الخطط على أعلى المستويات، وتوليهم مناصب قيادية رفيعة، نابع من حرص القيادة الحكيمة، ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، من أجل إيلاء العناصر الشابة العناية والاهتمام، كونهم يمثلون مستقبل الوطن المشرق، وحملة راية مسيرة التنمية في قادم الأيام".
واعتبر المزروعي أن المضي على نهج العناية بالشباب، المتبع منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يعكس تفرد التجربة الإماراتية، التي تعول على الشباب في تسلم زمام القيادة، وتعمل منذ وقت مبكر على تنمية قدراتهم وتزويدهم بأدوات الريادة اللازمة لينطلقوا في مختلف مجالات العمل، وهم مستعدون لخدمة وطنهم والحفاظ على مكتسباته والبناء على منجزاته.
وتهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز