هل تعاني من الصداع؟.. تجنب هذه الأطعمة
يربط كثير من خبراء الصحة بين الإصابة بالصداع والنظام الغذائي للمريض إذ أن تناول أطعمة بعينها قد يتسبب في الإصابة بالصداع.. طالع التفاصيل.
يعاني كثيرون من الصداع بشكل مرضي، وتتفاوت الأسباب وراء ذلك، لكن يبقى الألم وانعدام التركيز عاملًا مشتركًا بين كل من يعانون من الصداع.
ويربط كثير من خبراء الصحة بين الإصابة بالصداع والنظام الغذائي للمريض، إذ أن تناول أطعمة بعينها قد يتسبب في الإصابة بالصداع.
أطعمة تزيد من الصداع
ورصد موقع "إكسبريس" البريطاني أبرز الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها لتجنب الإصابة بالصداع.
نشرت المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة حديثة، تحث على تجنب المواد التي تتضمن مركب الهستامين لعلاج مصابي الصداع.
ونوهت الدراسة إلى أن الأطعمة الغنية بمركب الهستامين أو النبيذ الأحمر قد تتسبب في ظهور أعراض حساسية مثل: العطس والطفح الجلدي وحكة الجلد والإسهال، بل وانقطاع النفس في بعض الأحيان.
وتابعت: "المشتبه الرئيسي في كل هذه الأعراض هو مركب الهستامين ونسبته في الجسم البشري، التي تؤدي إلى نقص إنزيم أكسيد ثنائي الأمين".
واقترحت الدراسة نظاما غذائيا يخلو من مركب الهستامين لتقليل مخزونه في الجسم، نظرًا لعدم إمكانية تعويض الإنزيم بشكل آخر.
وتشير هذه النتائج، إلى أن تواجد مركب الهستامين في أطعمة بعينها يزيد حالة مصابي الصداع المزمن سوءًا.
ما هو الصداع العنقودي؟
وبحسب الدراسة، يٌعرف الصداع العنقودي باسم صداع الهستامين، وله أسماء أخرى متنوعة، ويمكن أن تدوم نوبات الصداع إلى أسابيع وأحيانًا شهور، ثم تختفي لشهور وأحيانًا أعوام، وترك المريض بشعور راحة مؤقت.
وتابعت: "اختلاف ضغط الدم لأي سبب قد يتسبب في معاودة النوبات من جديد، وبجانب مركب الهستامين، يتسبب التدخين والكحوليات في عودة نوبات الصداع".
الأطعمة الغنية بمركب الهستامين
وحدد الموقع الأطعمة الغنية بمركب الهستامين في: الفواكه المجففة والأفوكادو والباذنجان والسبانخ واللحوم المعالجة والمدخنة والموز والطماطم والحبوب والشوكلاتة والفواكه الحمضية والمكسرات، خاصة الكاجو والفول السوداني ومكسبات الطعم.