"الصحة" تنظم مؤتمر مكافحة تزييف المنتجات الطبية مايو المقبل
"وزارة الصحة" تنظم يومي 1و2 مايو المقبل المؤتمر الثاني لمكافحة تزييف المنتجات الطبية بمشاركة نحو ١٠٠٠ طبيب وصيدلاني من كافة دول العالم.
تنظم وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية يومي 1و2 مايو المقبل المؤتمر الثاني لمكافحة تزييف المنتجات الطبية تحت رعاية عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بمشاركة نحو ١٠٠٠ طبيب وصيدلاني من كافة دول العالم.
وكشف الدكتور أمين بن حسين الاميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة في دبي للإعلان عن المؤتمر عن ادخال الوزارة خمسة أجهزة جديدة بحجم الهاتف النقال للكشف عن الأدوية المقلدة والمغشوشة، لافتا الى ان الوزارة تخطط لشراء سبعة أجهزة أخرى قبل نهاية العام ليصل العدد الى 12 جهازا.
وقال إن الأجهزة سيتم استخدامها من قبل المفتشين على الصيدليات إضافة الى المفتشين المتواجدين عبر منافذ الدولة مع الجهات المعنية لضمان عدم وصول الأدوية المقلدة للمرضى والمستهلكين لأنها تشكل خطورة بالغة على حياة الناس،مشيرا إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع لم تكتشف أدوية مغشوشة طوال السنوات الثلاث الماضية في المستشفيات والصيدليات الحكومية ولم يتم التبليغ عن أدوية مقلدة من القطاع الخاص في الدولة.
وأضاف الأميري أن القيمة السوقية لإستيراد الأدوية قي الدولة وصلت العام الماضي إلى 14.1 مليار درهم مقارنة ب 8.9 مليار في عام 2015 لافتا إلى أن سوق دولة الإمارات يعتبر من أكبر وأقوى أسواق المنطقة حيث أن 95 بالمائة من الشركات المصنعة لها مكاتب تمثيلية داخل الدولة، متوقعا أن يصل عدد المكاتب الإقليمية لتلك الشركات في الدولة إلى 75 مكتبا بحلول 2020 .
من جانبها ذكرت الدكتورة رقية البستكي مديرة إدارة الدواء بالوزارة أن الوزارة وضعت جملة من المعايير والإشتراطات التي تضمن خلو الدولة من الأدوية المغشوشة حيث يمتد ذلك إلى الأدوية المعادة تصديرها من الدولة إلى دول أخرى.. موضحة أنه لا بد أن يكون الدواء المراد إعادة تصديره مسجلا بدولة الإنتاج أو في دولة الامارات أو أن يكون معتمدا من قبل جهات دواء عالمية مثل أمريكا وأوروبا أو أن تقبل الدولة المستوردة دخول الدواء إليها.
وأشارت إلى أن الأدوية المغشوشة تتضمن العديد من الأنواع منها أن تكون المادة الفعالة في الدواء أقل من المطلوب أو تكون المادة الفعالة غير مرجودة من الأساس وهذا النوع من الأدوية المغشوشة قد يتسبب في الوفاة وكذلك أن يكون الدواء مغشوشا في محتواه ولكن العلبة الخارجية غير صحيحة بالإضافة إلى أن يكون الدواء كله مغشوش من حيث المحتوى والعلبة الخارجية.
من جانبه قال الدكتور وجدي عبدو المسؤول في الشركة الداعمة للمؤتمر أن 90 بالمائة من أدوية الانترنت هي أدوية مغشوشة ومقلدة ومجهولة المصدر..
لافتا إلى أن هذه الأدوية إما أن تكون فيها المادة الفعالة معدومة نهائيا وإما قوية جدا بحيث تترك مضاعفات على المرضى المستخدمين لها..
مشيرا إلى أن معظم الأدوية المقلدة تتعلق بأدوية الضعف الجنسي والتخسيس وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والكوليسترول وغيرها.
وأكد أن المنتجات الطبية المزيفة تسبب ضررا للمرضى وتفشل في علاج الأمراض التي استعملت لأجلها حيث تؤدي إلى فقدان الثقة في الأدوية ومقدمي الخدمة والنظم الصحية.. مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات والمعلومات في هذا المجال.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز